أربعون ألف شهيد، من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ والعجائز.. ومثلهم من المفقودين.. وثلاثة أضعافهم من المهجّرين الحمويين.. وواحد وأربعون عاماً مضت على وقوع المأساة.. وما تزال مدينة حماة لا بواكي لها، ولا قاضي عادلاً...
وسم - مأساة العصر
من ملف مأساة العصر في حماة
بقلم: د. محمد بسام يوسف مع كل ذلك التعتيم، فقد بقيت معالم المأساة وتفاصيلها المروّعة، محفورةً في ذاكرة الآباء والأجداد والشقيقات والأشقاء والعمّات والأعمام والخالات والأخوال، الذين كتب الله لهم الحياة، بعد أن...