الإخوان المسلمون في سورية

وسم - الخلق

تربيتنا الروحية – في السير إلى الله

السير إلى الله يعني الانتقال من نفس غير مزكاة إلى نفس مزكاة، ومن عقل غير شرعي إلى عقل شرعي، ومن قلب كافر أو منافق أو فاسق أو مريض أو قاسٍ إلى قلب مطمئن سليم، ومن روح شاردة عن باب الله غير متذكرة لعبوديتها وغير متحققة...

الإمام الشهيد حسن البنا: كيف نفهم إسلامنا؟

الإسلامُ نظامٌ شاملٌ يتناولُ مظاهرَ الحياةِ جميعاً، فهو دولةٌ ووطنٌ أو حكومةٌ وأمّةٌ، وهو خلقٌ وقوةٌ أو رحمةٌ وعدالةٌ، وهو ثقافةٌ وقانونٌ أو علمٌ وقضاءٌ، وهو مادةٌ وثروةٌ أو كسبٌ وغنىً، وهو جهادٌ ودعوةٌ أو جيشٌ وفكرةٌ،...

السباعي: حضارتنا والحضارة الغربية

مهما قيل عن حضارتنا من قبل الخصوم والجاحدين، فإنّ أحداً لا يُنكر أنها كانت أكثرَ من الحضارة الغربية الحديثة رحمةً بالناس، وسموّاً في الخُلق، وعدالةً في الحُكم، وإشراقاً في الرّوح، واقتراباً من المثل الأعلى للإنسان في...

العالم الداعية سعيد حوَّى

هو الشيخ سعيد بن محمد ديب حوَّى، ولد في مدينة حماة بسورية سنة 1935م، توفيت والدته وعمره سنتان، فتربى في كنف جدته، برعاية والده الذي كان من المجاهدين الشجعان ضد الفرنسيين، عاصر في شبابه أفكار الاشتراكيين والقوميين...

النبي العظيم صلى الله عليه وسلم

أي قلم يحيط وصفه ببعض نواحي تلك العظمة النبوية، وأية صحيفة تتسع لأقطار هذه العظمة التي شملت كل قطر وأحاطت بكل عصر وكُتِب لها الخلودُ أبد الدهر، وأي مقال يكشف لك عن أسرارها وإن كتب بحروف من النور وكان مداده أشعة الشمس...

الإسلام السياسي وأسرار الهجمة عليه

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الهجمة الشرسة على ما يعرف بالإسلام السياسي، والعمل على شيطنة أصحابها ، بكل الوسائل وسائر الأدوات، ولا بد لنا أن نقف على هذه الظاهرة ونغوص في عميق معانيها ونقف على غاياتها ونتعرف إلى...

كيف يكون إيماننا فوق كل ابتلاء ومحنة؟

إن الكلام عن الإيمان عظيم النفع والحاجة، بل الضرورة ماسة إلى معرفته والعناية به معرفة واتصافا، وذلك أن الإيمان بالله وحده هو كمال العبد، وبه ترتفع درجاته في الدنيا والآخرة، وهو السبب والطريق لكل خير عاجل وآجل، ولا يحصل،...

مصطفى السباعي: حضارتنا والحضارة الغربية

مهما قيلَ عن حضارتنا من قِبَلِ الخصومِ والجاحدين، فإنَّ أحداً لا يُنكر أنّها كانت أكثرَ من الحضارةِ الغربيةِ رحمةً بالناس، وسُموّاً بالخُلقِ، وعدالةً في الحُكمِ، وإشراقاً في الرّوحِ، واقتراباً من المثل الأعلى للإنسانِ...