بعد سوء الظنّ ونَهْي الله عزّ وجلّ عنه بقوله: (اجتنبوا..).. وبعد أن عرفنا كيف أنّ سوء الظنّ يقود إلى الفضول والتجسّس.. تحدّثت الآية الكريمة عن داءٍ عُضال.. هو داء: (الغيبة) الذي يفتّت المجتمع، ويتناقض كلياً مع معاني...
إن الذي يعيش حالة المراقبة لله بكل معانيها تأخذه رهبة، مبعثها الخوف من الله الذي يراه، ويعلم عنه كل شيء في السر والعلن، إذا جلا، وكذا إذا خلا، فلا يقدم على أمر إلا ويحسب لهذه القيمة كل حساب، وإنما تكون هذه القيمة ماثلة...
في رمضان جوع وعطش وفيه قيد وحرمان. ولكنه يمنحنا الصحة، ويحرّرنا من العبودية. إن فيه تمرداً على عبودية الطعام والشراب، وعبودية العادة والحياة الترتيبة، والتمرد على العبودية أول صفات الأحرار..
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة