الإخوان المسلمون في سورية

إسلامية.. أو علمانية؟!

وأرسل إلي وقد ألحف.. عن صبغة الدولة التي أريد إسلامية.. أو علمانية!!
فأجبت وأجيب ولا أبالي:
أريدها دولة للعدل؛ يُكفّ فيها الباغي، ويُعان فيها الضعيف، يأمن فيها الخائف، ويشبع فيها الجائع، ويبدع فيها القادر، ويعان فيها العاجز..
وأسوأ أنواع الظلم الذي عاينت ظلم يلحق بالناس باسم الله، ويجريه على المنبر باسم الله، صاحب عمامة مزيفة وما أكثرهم…
وشر أنواع الظلم الذي عانيت، ظلمٌ ساسني به مُدّعٍ للعلمانية والحرية والديمقراطية، ويشهد له على ديمقراطيته فحول الجبهة الوطنية التقدمية..!!
أيها السوريون كفانا رباطاً تحت قناطر العناوين.. فهذا زمان الغوص في حقائق المضامين…
نريد نظاماً لا يخاف من العيش في ظله غير الظالمين والطغاة والبغاة والمجرمين…
ينادي خطيبه على المنبر:
أيها الناس…
الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له الحق..
أيها الناس…
القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق…

زهير سالم

مدير مركز الشرق العربي، قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين في سورية