إنّ ثورة أهلنا في سورية، كانت ثورة الضرورة، ونحن جميعاً لم نخرج أشراً ولا بطراً، ولا نريد عُلوّاً في الارض ولا فساداً. وإنّ وطنية الثورة لا تتعارض مع إسلاميتها، كما أن إسلامية الثورة لا تتعارض مع وطنيتها.. وأريد أن أؤكّد أن التوحّد والتوافق، لا يعني التطابق في كلّ شيء، فالهمّ الكبيرُ يجمعّنا، والهدفُ الكبيرُ يوحّدنا، ودولة العدل والحرية والمساواة ينبغي أن تظلّلنا”.
الأستاذ “علي صدر الدين البيانوني”، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية