بسم الله الرحمن الرحيم
على ضعف الأداء السياسي والدبلوماسي الذي تلبس به فريق اللجنة الدستورية.. ومع هزال النقاط الثلاث والعشرين التي عرضها باسمها بيدرسون، والتي توحي لكل متابع أن اللجنة الدستورية في واد والشعب والثورة السورية في واد آخر..
ثلاث وعشرون نقطة لم تستحق هيئة الحكم الانتقالي فيها من اللجنة الدستورية كلمة..
جاء حديث بيدرسون عن العدالة التصالحية صدمة عنيفة لضمائر السوريين جميعاً، وكان على بيدرسون أن يعلم أن دماء السوريين ليست للبيع، وأننا لن نفرط بمعاناة رجالهم ونسائهم وأطفالهم.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نعلن رفضنا لما تتردى فيه بعض هيئات المعارضة السورية، ونؤكد أن دماء شعبنا لن تكون ماءً، وأن الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد وشركاؤه وأجراؤه لن تسقط بالتقادم، وسيحتفظ كل السوريين بحقوقهم في محاكمة المجرمين والقتلة ومغتصبي الأعراض على مدى نصف قرن، أمام المحاكم الوطنية والدولية.
وإننا في جماعة الإخوان المسلمين نؤكد رفضنا لأي خطوة للحل السياسي لا تبدأ بهيئة حكم انتقالي حسب قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وندين ونرفض أي خروج على هذا السياق.
العدل لكل ضحية، والقصاص العادل من كل مجرم وظالم.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢ جمادى الأولى ١٤٤٢ هـ
١٧ كانون الأول ٢٠٢٠ م