مع استمرار الإجرام الذي يمارسه نظام بشار أسد، مدعوماً من روسيا وإيران، ضد شعبنا السوري الأبي، يختلط اليوم دماء الشهداء من الجيش التركي ودماء الشهداء من الجيش السوري الوطني الحر، وهم يدافعون عن المدنيين السوريين في إدلب، ويمنعون تهجير أكثر من ثلاثة ملايين مواطن سوري من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، وفي الوقت الذي صمت فيه العالم عن مجازر النظام السوري المجرم تبقى تركيا هي الوحيدة التي تدافع عن شعبنا السوري المظلوم..
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نقدم أحر التعازي لأشقائنا الأتراك حكومةً وشعباً، وإلى أهالي الشهداء خاصة، والذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن شعبنا الأعزل نصرةً للمظلوم..
إننا نقف مع تركيا صفاً واحداً في حفظ أمنها وأمن بلادنا، لوقف هذا الإجرام الذي يمارسه نظام بشار الأسد وعصاباته، مدعوماً من روسيا وإيران، وتخليص شعبنا من هذا المجرم، الذي قتل منه مئات الآلاف وشرد الملايين..
رحم الله شهداءنا من الأتراك والسوريين..
“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
28/2/2020م
4 رجب 1441هـ