تابعت الجماعة باستغراب ما صرّح به مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية “ستيفان دي ميستورا” حول إدلب، حيث ذكر “وجود آلاف الإرهابين في إدلب، وأنّ المعارضة قادرة على استخدام غاز الكلور”، في لغة تبريرية لما سيقوم به النظام وروسيا وإيران من هجوم عسكري على المحافظة.
إنّ تحوّل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى مسوّقين ومبرّرين لهجوم عسكري على ملايين المدنيين في إدلب، هو قمّة الفشل الدولي في منع حماية الأبرياء، النازحين نتيجة خرق اتفاقيات خفض التصعيد من قبل الاحتلال الروسي.
إنّنا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية ندين بشدّة تصريحات المبعوث الأممي التي تعطي الضوء الأخضر لهجوم عسكري روسي على المنطقة، وتتبنّى الرواية الروسية التي تلفّق الاتهامات والأكاذيب للثوار في إدلب.
إنّ الجماعة لا تملك إلا خيار الصمود مع شعبها في إدلب الحرة والدفاع عنها، من أجل حماية ملايين المدنيين القاطنين فيها.
كما أنّها تدعو الأصدقاء والأشقاء في تركيا للضغط على جميع الأطراف من أجل الالتزام باتفاقية خفض التصعيد الخاصة بإدلب.
والنصر لثورتنا المباركة.
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٠ ذو الحجة ١٤٣٩
٣١ آب/أغسطس ٢٠١٨