تصريح إعلامي

مع الذكرى السنوية الحادية عشرة لقيام الثورة السورية، وبعدما تسبب في قتل مليون شهيد وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، يقوم بشار الأسد بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في خروج على قرارات الجامعة العربية، وخرق للعقوبات الدولية.

ويرى المراقبون في هذه الزيارة مكافأة له على جرائمه بحق الشعب السوري، واستخفافاً بدماء الشهداء وآلام السجناء والمعتقلين، ومحاولة لإعادة تأهيله على المسرح العربي.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نذكر قيادة دولة الإمارات بأن نظام بشار الأسد فاقد للشرعية، خاصة بعد أن بدأ بشن الحرب على الشعب السوري الأعزل مستعيناً بإيران وميليشياتها وبروسيا وطائراتها، فقتل وشرد الملايين، وما زال مستمراً في ارتكابه أفظع الجرائم، وهو جزء لا يتجزأ من التهديد الإيراني لدول الخليج وأمنها واستقرارها.

ونحن نطالب دولة الإمارات بعدم الوقوف مع نظام بشار الأسد المجرم، وأن لا تتجاهل دماء الشهداء ولا صرخات المعتقلين ولا أنات المشردين، ونطالبها حكومة وشعباً بالعودة إلى موقفها الأصلي السابق بالانحياز للشعب السوري والوقوف معه في قضيته العادلة.

فالظلم لا يدوم، والشعوب هي الباقية، والتاريخ لا يرحم.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٠ آذار ٢٠٢٢م
١٧ شعبان ١٤٤٣ه‍