الإخوان المسلمون في سورية

في مدينة الباب.. جريمة جديدة لنظام الإجرام والإرهاب

تصريح إعلامي

مجزرة وجريمة حرب جديدة، ارتكبتها صباح اليوم قوات النظام المجرم وشركاؤه ميليشيات YPG / PYD الإرهابية، عبر قصف سوق شعبي في مدينة الباب بريف حلب، أسفر عن استشهاد (٩) مدنيين على الأقل، وسقوط (٣٥) جريحٍ بعضهم في حالة خطرة..
هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل حافل بالجرائم للنظام ولمليشيا PYD، تؤكد الطبيعة الإجرامية للنظام ولهذه الميليشيات، والعداء المستحكم لديها ضد الشعب السوري..
ففي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بضرورة التوجه نحو حل سياسي، تأتي هذه المجزرة لتؤكد للقاصي والداني أن هذا النظام وحلفاءه عصيون على الإصلاح، وأنهم لا يؤمنون بأي حل في سورية، ولا يعرفون إلا لغة الإرهاب والقتل والتدمير..
لطالما أكدنا أن هذا النظام لم ولن يتغير، وأن استمرار وجوده في سورية كان ولا زال الخطر الأكبر على الشعب السوري -سواء في المناطق المحررة أو في المناطق التي يسيطر عليها- وعلى المنطقة والعالم بأسره..
فلا يمكن للشعب السوري أن يعود لأرضه وأن يعيش حراً كريماً بوجود هذا النظام وحلفائه من ميليشيات PYD الإرهابية وغيرها التي احتلت البلاد وقتلت وشردت العباد..
ونحن نناشد المجتمع الدولي أن يستشعر خطورة ما يجري، وأن يتحمل مسؤوليته في وقف هؤلاء المجرمين المنفلتين من أي عقال، وأن يراجع نفسه إزاء أي مشروع يحمل في طياته التطبيع مع نظام الإرهاب والإجرام..
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى..
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
١٩ آب ٢٠٢٢م
٢١ محرم ١٤٤٤ه‍

محرر الموقع