إدانة استهداف نظام الأسد اللاجئين العائدين من لبنان بالقتل والاعتقال والتجنيد الإجباري

تصريح

إخوان سورية

أكدت مصادر حقوقية إقدام نظام الأسد على قتل أحد المعتقلين من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان مؤخراً، تحت التعذيب داخل مركز احتجاز تابع للنظام، وتسليم جثمانه إلى أسرته. كما اعتقلت عشرات آخرين، اقتادت بعضهم إلى التجنيد الإجباري أو الاحتياطي.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ندين بشدة هذه السلوك الإجرامي المركب، باستهداف لاجئين هاربين من جحيم الحرب الصهيونية على لبنان، مما يعدّ مثالاً حيّاً جديداً على الطبيعة التكاملية بين إرهاب الصهاينة، وإرهاب نظام الأسد، والأطراف التي ترعاه وتدعمه.

كما ندين في ذات الوقت، الادعاءات الكاذبة التي تروج لها بعض الجهات الدولية، التي تزعم بأنّ سورية “تحت حكم الطاغية بشار الأسد” باتت آمنة لعودة اللاجئين السوريين. ونحمل تلك الجهات كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، لأية انتهاكات يتعرض لها اللاجئون العائدون إلى البلاد.

وندعو المؤسسات الدولية المعنية، إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تتعارض مع كافة العهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، خاصة في الوقت الذي تراجع فيه الاهتمام بمعاناة شعبنا السوري، تحت طغيان وإجرام نظام الأسد والاحتلالات الخارجية المقيتة التي استجرها على البلاد.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

27 ربيع الآخر 1446 هـ، الموافق 30 تشرين أول 2024م