عجز دولي واضح في ردع إرهاب روسيا والأسد في سورية

استمرارا لجرائم الحرب التي يقوم بها الأسد والمحتل الروسي، تتعرض الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب -الواقعتان ضمن اتفاقيات خفض التصعيد- منذ أيام لعشرات الهجمات الإرهابية بالطيران الحربي وغاز الكلور السام، ارتقى على إثرها مئات الشهداء والجرحى.

يحدث كل هذا القتل والتدمير في الوقت الذي أثبتت فيه لجان التحقيق الأممية تورط الأسد في استخدام غاز الكلور السام في مواقع عدة خلال الأشهر الماضية، ومع ذلك لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة هذا النظام المجرم.

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ تدين بشدة هذا الإرهاب الأعمى من قبل الأسد والمحتل الروسي؛ فإنها تؤكد مجددا أن روسيا ليست ضامنا بأي شكل من الأشكال، وإن أي مسار سياسي تكون روسيا شريكة فيه هو مسار عبثي خُطت أوراقه بدماء الشعب السوري.

كما تؤكد الجماعة بأن على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب السوري من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، وإن هذا العجز الواضح في ردع إرهاب الأسد وروسيا لن يمنح المنطقة بأسرها أي فرصة للاستقرار والسلام.

المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية

٢١ جمادى الأولى ١٤٣٩
٧ شباط/فبراير ٢٠١٨