جواب: لا شــــك فــي ذلــك، وهــنـــاك الآن الكـــثير مــن أبناء الجماعة، رجعوا، إلى الداخل للدفاع عن بلدهم. وكلّهم ينتظر ساعة الفرج والخلاص من هذه العصابة المجرمة، ليعود كلّ منهم إلى مسقط رأسه، ومرابع صباه. ليُسْهموا مع أبناء شعبهم وأهليهم في حماية سياج الوطن والذود عن حِماه، وليبنوا ما هدمته أيدي الغدر والخسة والخيانة، وليمسحوا على جراح الأمّة بيد الحبّ والحنان.