نحن مع الحلّ السياسيّ.. الذي تتحدّد أطرافه بكلّ القوى المكونة للشعب السوري، وليس منها – بالتأكيد – أحدٌ يمثل القاتلَ أو مرتكزاته، أو من يمتّ إليه. نحن مع الحلّ السياسيّ الذي يعيدُ بناءَ المجتمع المدنيّ الموحّد، على قاعدة السواء الوطنيّ، فلا أثرة ولا استئثار، ولا مغالبة ولا مكاسرة، لتكونَ الدولة المدنية الحديثة، هي المظلة الجامعة، التي تظللُ هذا المجتمعَ وتصونُه وتحميه.. إن ما يطرحه بعضُهم من حلول سياسية، خارجَ هذا الإطار، ما هي إلا حلولٌ ضالة مضللة، تمنحُ القاتلَ المزيدَ من الفرصة والمزيدَ من الوقت..