أجرى الحوار- جمال الشرقاوي:
أكد المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية د. "عامر البوسلا مة الصيادي" أنه بانتهاء عصر الظلم والاستبداد، والخلاص من النظام الأسدي المجرم، ستواجه البلاد تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة.
أجرى الحوار- جمال الشرقاوي:
أكد المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية د. "عامر البوسلا مة الصيادي" أنه بانتهاء عصر الظلم والاستبداد، والخلاص من النظام الأسدي المجرم، ستواجه البلاد تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة.
2- تمدّ الجماعة يدها إلى حكومة تسيير الأعمال برئاسة السيد محمد البشير، وتقدّم كل إمكاناتها لبناء الدولة السورية ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.
• نريدها بلداً يتساوى فيه الجميع أمام القانون، دون حصانة لأحد أمام القضاء، رئيساً كان أم مرؤوسا.
• نريدها بلدا تتحقق فيها الوحدة الوطنية، وينبذ التعصب الطائفي، وتتعايش فيها مختلف الديانات والمذاهب والأعراق، ضمن إطار المصلحة العليا للوطن.
ترى الجماعة أنّ السياسة الخارجية لسورية المستقبل إنما ينبغي أن تستند ابتداءً إلى حقيقة أولية وهي أننا وقبل كل شيء جزء من أمة, وحّدها الإسلام قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام, فأصبح لها بهذا الإسلام كيان حضاري متميز ذو...
هذا أمر نحن تصوّرنا فيه واضح تماماً، مصلحة الوطن قبل مصلحة الجماعة، ومصلحة الوطن قبل مصلحة أي حزب من أحزاب المعارضة، وإذا عمل أي حزب أو أية جماعة على أن تقدّم مصالحها الشخصية على مصالح الوطن، فهذه خيانة لله والوطن. نحن...