في هذه المرحلة التاريخية (1979-1982م)، يمكننا أن نُجمل أبرز الأحداث التي وقعت، ودفع بها النظام الحاكم سوريةَ إلى مرحلة الانفجار الشامل:
وسم - مأساة العصر
بعد مُضِيِّ واحدٍ وأربعين عاماً على اقترافها: ما يزال العالَم يتجاهل مَأساةَ العصر في (حماة)
أربعون ألف شهيد، من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ والعجائز.. ومثلهم من المفقودين.. وثلاثة أضعافهم من المهجّرين الحمويين.. وواحد وأربعون عاماً مضت على وقوع المأساة.. وما تزال مدينة حماة لا بواكي لها، ولا قاضي عادلاً...
من ملف مأساة العصر في حماة
بقلم: د. محمد بسام يوسف مع كل ذلك التعتيم، فقد بقيت معالم المأساة وتفاصيلها المروّعة، محفورةً في ذاكرة الآباء والأجداد والشقيقات والأشقاء والعمّات والأعمام والخالات والأخوال، الذين كتب الله لهم الحياة، بعد أن...