ملخص الوضع الميداني

لقي أربعة عناصر من قوات “الأسايش” التابعة لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية مصرعهم، جراء استهدافهم من قبل طائرات مسيَّرة التابعة تركية، صباح اليوم الخميس، بمحيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.

في المقابل، اعتقلت المليشيا الانفصالية عشرات الشبان في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي بهدف التجنيد الإجباري.

وقد شهدت المدينة، اليوم الخميس، إضراباً للمحلات التجارية والأعمال احتجاجاً على التجنيد الإجباري لشباب المدينة، استجابة لدعوات عشائرية.

وجنوب البلاد، نقلت وكالة “رويترز” عن نشطاء ووسائل إعلام محلية اليوم الخميس أن 17 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في الاشتباكات التي جرت أمس الأربعاء، بين الفصائل المحلية والعصابات الموالية لأجهزة النظام الأمنية.

ونقلت الوكالة عن “ريان معروف”، النشط ومدير موقع “السويداء24” الإعلامي المحلي، أن السكان يشعرون بإحباط متزايد، من قيام مقاتلين مدعومين من نظام الأسد، باعتقالات تعسفية، وإقامة حواجز طرق عشوائية، وعمليات خطف، من أجل الحصول على فدية.

وقال “معروف” إن معظم القتلى أعضاء في العصابات المتحالفة مع الأجهزة الأمنية، وإن جنازات هادئة أقيمت لتشييعهم يوم الخميس، فيما ينتمي البقية إلى حركة (رجال الكرامة) المرتبطة بشخصيات دينية درزية، وجرى تشييعهم في جنازتين شارك في كل منهما نحو ألفي شخص.

ولم تعلق حكومة الأسد على الأحداث، لكن صحيفة “الوطن” قالت إن القتال هدأ وإن المفاوضات جارية بشأن تسوية.

من جهتها، هددت “الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سورية” بالتحرك ضد نظام الأسد في حال إصراره على عدم وضع حدّ لتجاوزات المجموعات الفاسدة المرتبطة به.

وفي درعا، قالت مصادر إعلامية إن اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة “طفس” غربي درعا، تم التوصل إليه صباح اليوم الخميس، خلال اجتماع بين لجنة التفاوض الممثلة لأهالي المدينة، مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.

ويقضي الاتفاق الأولي بإخراج مطلوبين لنظام الأسد من المدينة، مقابل سحب قوات الأسد التعزيزات العسكرية التي تمركزت في محيط المدينة.

ويوم أمس الأربعاء، استشهد شاب وأُصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء قصف قوات الأسد للسهول الغربية للمدينة بقذائف الهاون، كما أُصيب مدني بجروح في قصف على بلدة “اليادودة”.

إنسانياً، دخلت اليوم الخميس أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، بعد تجديد آلية دخول المساعدات إلى سورية لمدة ستة أشهر، في مجلس الأمن الدولي، منتصف الشهر الجاري.

الأخبار السورية

• “المجلس الإسلامي السوري” يؤكد أنه لا إرهاب في سورية يفوق إرهاب “عصابة الأسد”، مشدداً في بيان على أن محاربة إرهاب المليشيات الانفصالية لا تكون بدعم وتقوية الإرهابي الأكبر نظام الأسد.

• “المجلس الإسلامي السوري” أكد أن مليشيات  “قوات سوريا الديمقراطية” و”حزب العمال الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” الانفصالية، هي عصابات إرهابية، وأنها من أدوات نظام الأسد الإرهابي المجرم في حربه على السوريين وجوارهم التركي.

• المجلس الإسلامي دعا في بيانه، المشايخ من الخطباء والوعاظ والمفتين أن يكون محور خطبهم يوم الجمعة القادمة، متمحوراً حول الإرهاب الذي تمارسه قوات الأسد المجرمة، مؤكداً أن “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد”

• “المجلس الإسلامي”: أكبر إرهاب يمارس اليوم داخل سورية هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوة لله ورسوله، كما هي عدوة للسوريين وللأمة ولشعوب المنطقة برمتها.

• الائتلاف الوطني السوري يعلن دعمه للاحتجاجات الشعبية المتواصلة في السويداء ضد ميليشيا تابعة للأجهزة الأمنية لنظام الأسد، داعياً وسائل الإعلام المحلية والعالمية لرصد الانتفاضة ومتابعتها، والتي تعكس الرغبة الشعبية بالحرية والخلاص من هذا النظام المجرم ونظامه.

• المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية تكشف أن أكثر من 548 ألف سوري من حملة بطاقة الحماية المؤقتة، يعيشون في ولاية إسطنبول، وأنها مستمرة في ترحيل جميع المخالفين.

• السفارة الأوكرانية في بيروت: سفينة سورية واقعة تحت طائلة عقوبات أمريكية ترسو في ميناء “طرابلس” بشمال لبنان محملة بشعير وطحين سرقته روسيا من مخازن أوكرانية.

• السفارة الأوكرانية قالت إن السفينة “لاودسيا”، المملوكة للمديرية العامة للموانئ السورية، أبحرت من ميناء في شبه جزيرة القرم مغلق أمام الشحن الدولي، وتحمل خمسة آلاف طن من الشعير ومثلها من الطحين مشتبه بأنها مأخوذة من مخازن أوكرانية.

الأخبار العربية والعالمية

• بعد اقتحام الصدريين البرلمان العراقي.. الإطار التنسيقي يؤكد مضيه بتشكيل الحكومة.

• هجوم مضاد في خيرسون وزيلينسكي يتوعد الروس.

• ترقب لإبحار أول سفينة حبوب أوكرانية.. كييف تحذر القوات الروسية من التعرض لسفنها وموسكو تطالب بتصدير متزامن.

• أميركا تعرض على روسيا تبادل سجناء وبلينكن سيتحدث قريبا مع لافروف.

• مالي.. 66 قتيلا في هجمات إرهابية متفرقة…. واشنطن تندد بتدخل موسكو في مالي وتحملها مسؤولية انتشار جماعات تابعة للقاعدة.

• وسط تصاعد التوتر.. حاملة طائرات أميركية ببحر جنوب الصين وبكين تطالب بوقف استفزازات واشنطن واتصال بين بايدن وشي.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة

والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها