الإخوان المسلمون في سورية

أمّ الكوارث السورية.. انقلاب عسكري غيّر وجه سورية إلى الأبد

أمّ الكوارث السورية.. انقلاب عسكري غيّر وجه سورية إلى الأبد

موقع إخوان سورية
انقلاب عسكري غيّر وجه سورية إلى الأبد، ومهّد لحكم الحزب الواحد الاستبدادي، حتى وُصف بـ “أم الكوارث السورية”.
ففي الثامن من آذار/ مارس عام 1963، عرفت سورية أحد أسوء الأيام في تاريخها الحديث، بعد أن أطاح “حزب البعث العربي الاشتراكي” بحكومة “ناظم القدسي”، بانقلاب قاده كلّ من “صلاح جديد” و”حافظ الأسد” و”محمد عمران”، ليسيطر الحزب على مقاليد الحكم.
وكان من نتائج هذا الانقلاب إلغاء الحرية السياسية والاقتصادية، وقيام دولة الحزب الواحد في سورية، وإنفاذ قانون الطوارئ سيّئ السمعة.
ولم تمضِ بعدها بضع سنوات حتى انقلب الأصدقاء على بعض في 16 تشرين الثاني عام 1970، حين عرفت سورية انقلاباً جديداً أطلق عليه البعث “الحركة التصحيحية”، والذي أوصل “حافظ الأسد” إلى السلطة، وتبدأ معه حقبة دموية جديدة ما زالت تعاني منها البلاد حتى اليوم.

محرر الموقع