الشعوبيون العرب في مؤتمرهم الثاني والثلاثين في بيروت

اجتمع في بيروت حثالات القوميين العرب…

القوميون العرب بمدارسهم المختلفة ومنذ قرن خلا تحالفوا مع كل أعداء الأمة، لتمزيقها وشلها وإحباطها وعزلها على هامش التاريخ…

أولا مع الإنكليز والفرنسيين..

ثانيا مع الماركسية واليسار في بعدهما الكفري الإلحادي..

وهاهم يتحالفون اليوم مع ملالي طهران الفرس، بكل شعوبيتهم وجربهم وما يصدر عنهم، وما يمارسون من تدمير العواصم العربية من بغداد إلى دمشق وصنعاء…

لم يطالب الشعوبيون العرب المجتمعون في بيروت بالحرية ولا بالديمقراطية ولا بحماية الشباب العربي من حرب الكبتاغون… طالبوا فقط بدعم الجريمة والفساد والاستبداد…

لم ينتصر الشعوبيون العرب من أعداء الله والإنسان لملايين الشباب العربي طردهم الاستبداد والفساد من أوطانهم، وجعلهم جيلاً مدفوعين بالأبواب، أينما توجهوا لاقوا الهوانا…

انعقد في بيروت المؤتمر الثاني والثلاثون للمؤتمر “القومي العربي” وحضره ثمانون شخصية من سفلة السفلة، وخلاصة الحثالة العربية. لم يطالب السفلة الأوغاد بوقف عمليات الاغتصاب تمارس على المرأة العربية في سجون المستبدين العرب، لم يطالب السفلة الأوغاد بإطلاق سراح مئات الآلاف من الشباب العرب، يذوّبون في غرف الملح على أيدي المستبدين، لم يطالب السفلة العرب بوقف حرب الكبتاغون يشنها وليهم على الشباب العربي في كل الأقطار…فيدمر العقول والأجساد…

طالبوا فقط برفع عقوبات خلبية وهمية عن وليهم بشار الأسد، وشركاه أعرفتموهم جميعا من بين الناس…

المؤتمر الشعوبي في دورته الثانية والثلاثين، هو من المؤتمرات القليلة على مستوى الأمة التي يسمح لسفلتها بالعيش والحرية والحركة والاجتماع وإصدار البيانات..

ينطلق هؤلاء الحثالة برعاية المستبدين من موريطانيا إلى المغرب العربي إلى الجزائر إلى تونس إلى السودان إلى مصر إلى لبنان إالى سورية إلى العراق إلى الكويت إلى اليمن إلى…

قولوا معي ألا لعنة الله على الظالمين المخربين العملاء سفلة السفلة من مخلفات هذه الأمة.