الإخوان المسلمون في سورية

الموجز الإخباري ليوم الثلاثاء، 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022م

ملخص الوضع الميداني

تشهد محافظة درعا فوضى أمنية عارمة وتصاعداً في عمليات ومحاولات الاغتيال، حيث سجّل ناشطون خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنقضي، 42 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 5.
ومن بين الهجمات المسجلة، هجوم نفذه انتحاري من تنظيم الدولة في منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” في حي “الأربعين” بـ”درعا البلد”، أسفر عن سقوط 4 قتلى و5 جرحى.
كما شهد الشهر الفائت أيضاً حملة أمنية قادتها الفصائل المحلية، بمشاركة المجموعات التابعة للجنة المركزية واللواء الثامن، استهدفت خلايا تابعة لتنظيم الدولة في مدينة “جاسم” شمالي درعا، أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من التنظيم بينهم 5 قياديين، في حين سقط 4 عناصر من المجموعات المحلية.
كما تم تنفيذ عملية أخرى في حي طريق “السد” بدرعا البلد، قُتل فيها عنصران من التنظيم وعنصر من المجموعات المحلية.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد كشفت تلك العمليات الأمنية خيوط ارتباط تنظيم الدولة بأجهزة نظام الأسد الأمنية، والتنسيق الكامل بينهما لتنفيذ أجندات النظام وإيران في الجنوب السوري، مقابل مال وسلاح، وفق ما جاء في اعترافات القيادي في التنظيم “رامي الصلخدي”، الذي ألقت الفصائل المحلية القبض عليه في الحملة الأمنية التي شنتها في مدينة “جاسم”.
من جانب آخر، قضى رجل وابنه تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري بعد نحو عامين من اعتقالهما، بعد إجرائهما “تسوية” خرجا بمقتضاها من مخيم “الركبان” بريف حمص الشرقي، نحو مدينة “القريتين”، بضمانة من شرطة الاحتلال الروسي وقتها، ومرافقة الهلال الأحمر التابع للنظام.
من جهة أخرى، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، إنَّ 60 مدنياً قد قتلوا في سورية في تشرين الأول 2022 بينهم 5 ضحايا بسبب التعذيب.
وأشارت الشبكة إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، جلّهم من السيدات والأطفال، بسبب الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وفصائل تابعة للمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني السوري.
وسجَّل التقرير مقتل 7 مدنيين على يد نظام الأسد، فيما قتلت “قوات سوريا الديمقراطية” 5 مدنيين، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة 7 مدنيين، في حين سجل مقتل مدني على يد تنظيم الدولة، وسيدة على يد “هيئة تحرير الشام”.
وبحسب التقرير قُتِل 39 مدنياً بينهم 7 طفلاً و2 سيدة على يد جهات أخرى.
من جانب آخر، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية هدمت أو أصابت بأضرار 140 مبنىً مدنياً على الأقل، خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من تنظيم الدولة، كانوا قد هاجموا سجن “غويران” في يناير وفبراير 2022.

الأخبار السورية

  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقول إن عدد الأطفال السوريين المولودين في دول اللجوء منذ عام 2014 بلغ مليون طفل، وإن كثيرا من هؤلاء اللاجئين يعيشون حياة يغلب عليها الفقر وعدم الاستقرار.
  • وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، توقف منصة الحجز الإلكتروني، الخاصة بالتسجيل على جوازات السفر، لأسباب لم تعلن عنها، حيث يعاني السوريون منذ خمسة أيام من فشل الدخول إلى المنصة، وسط أنباء تتحدث عن نية الوزارة رفع رسوم الحصول على جوازات السفر داخل وخارج البلاد.
  • الائتلاف الوطني السوري، يقول إنه يترقب انعقاد “القمة العربية” في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية.
  • الائتلاف الوطني شدد على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.
  • الائتلاف الوطني أضاف أن نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذاً لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، معتبراً أن التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها.
  • تنطلق اليوم الثلاثاء، في الجزائر، اجتماعات “القمة العربية” الواحدة والثلاثين، حيث يناقش القادة العرب ملفات عدة من أبرزها الأمن الغذائي العربي والتطورات في فلسطين وليبيا واليمن وسورية، بغياب أي تمثيل لنظام الأسد.
  • التمثيل الرسمي في قمة الجزائر شهد تأكيد حضور ثلثي القادة العرب (21 دولة)، وتمثيلاً منخفضاً لـ5 دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سورية، بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تعليق عضويتها، جراء اعتماد نظام “بشار الأسد” الخيار العسكري لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
  • وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي”، يؤكد على ضرورة وجود دور قيادي لجامعة الدول العربية، لإيجاد حل سياسي للقضية السورية.. قال في تصريح صحفي يوم أمس الإثنين إن وزراء الخارجية العرب توافقوا خلال الاجتماع التشاوري في الجزائر على ضرورة حل القضية السورية، و”وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة”.
  • “أيمن الصفدي”: الأزمة السورية طالت ولا بد من وجود دور عربي قيادي لحلها وتخليصها من تبعاتها، وبما يتيح حلاً سياسياً يحفظ لسورية وحدتها ويخلصها من الإرهاب، ويعيد لها أمنها وعافيتها ودورها إقليمياً ودولياً.
  • وكالة “فرانس برس”: موسكو راهنت على عودة “بشار الأسد” في “ثوب المنتصر” إلى الجامعة العربية، لكن “مرة أخرى تفوقت البراغماتية”.. وفق الباحث في “مؤسسة البحوث الاستراتيجية” في فرنسا “بيار بوسال”، الذي رأى أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية كانت رغبة روسية، وأيضاً جزائرية.
  • “بوسال”: روسيا تخلت “عن خيار تمرير الأمر بالقوة ما كان سيؤثر على علاقاتها مع الدول العربية التي أصابتها تداعيات اقتصادية شديدة بسبب الحرب في أوكرانيا”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
  • مدير “مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي” في جنيف “حسني عبيدي”: الجزائر أدركت أن دعوة نظام الأسد إلى القمة العربية في الوضع الراهن تنطوي على “مخاطرة كبيرة”، وتهدد نجاح قمتها، وبالتعاون مع نظام الأسد تخلت عن مبادرتها.
  • “فرانس برس” توقعت أنه سيتم طرح الملف السوري في قمة الجزائر رغم عدم مشاركة “بشار الأسد”، مشيرة إلى أن رهان إعادة نظام الأسد إلى الجامعة لإبعادها عن إيران “صعب التحقيق” بالنظر إلى توثق العلاقات بين طهران والنظام.
  • حركة “مجتمع السلم” الجزائرية (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، تدعو القادة المشاركين في القمة العربية “إلى فتح الحوار والعلاقات الطبيعية مع مكوِّنات الأمة الإسلامية وعلى رأسها إيران وتركيا، من أجل التكامل لا من أجل التنافس والصراع ضمن رؤية حضارية من أجل الاستئناف الحضاري للأمة الإسلامية من جديد”!!.. جاء ذلك في بيان للحزب، بمناسبة احتضان الجزائر للقمة العربية في دورتها العادية الـ 31 المرتقبة الثلاثاء والأربعاء.

الأخبار العربية والعالمية

  • لبنان يدخل مرحلة شغور رئاسي السادسة في تاريخه الحديث.
  • وسط إغلاقات وإجراءات أمنية مشددة.. “الإسرائيليون” ينتخبون برلمانا جديدا للمرة الخامسة في 4 سنوات.. احتدام الانتخابات في “إسرائيل” وسط سعي نتنياهو للعودة للسلطة.
  • جماعة حقوقية: الأمن المصري يعتقل العشرات قبل قمة المناخ.
  • تحت شعار لمّ الشمل.. الجزائر تستضيف اليوم أول قمة عربية منذ 3 سنوات بحضور ثلثي القادة.
  • إيران.. أنباء عن أول أحكام الإعدام ضد المحتجين.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة
والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها

محرر الموقع