تعزية بوفاة الأستاذ المناضل رياض الترك

بعد مسيرة حافلة قضاها في مقارعة الظلم والاستبداد، ورفضه الدكتاتورية التي مارسها نظام الظلام في سورية.. توفي اليوم في باريس المناضل الكبير رياض الترك عن عمر ناهز الثلاثة والتسعين عاماً.

لقد كان الفقيد رمزاً بارزاً من رموز سورية الأحرار، والذي قضى حياته رافضاً لظلم آل الأسد، ومطالباً بحقوق الشعب السوري وحريته..

وقد أمضى الفقيد نحو عقدين من حياته في سجون حافظ الأسد وابنه بشار وجلاوزتهم، بسبب صلابته ورفضه لحكمهم الإجرامي، الذي سام شعبنا السوري أنواع الأذى وصنوف التعذيب والقتل والدمار والتشريد والفساد والخراب.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين إذ نعزي شعبنا السوري عامة في فقيد الوطن، ونعزي أفراد عائلته الكريمة وجميع محبيه، نقول: ستبقى ذكراك في مقارعة الظالمين، عنواناً لا يمحى من ذاكرة الأحرار.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية
١ كانون الثاني ٢٠٢٤م