الإخوان المسلمون في سورية

سفاح الفلسطينيين الأول.. استدراك على فيصل المقداد وزير خارجية الأسد

سفاح الفلسطينيين الأول..

حتى الآن وبعد ما يقرب من خمسة عشر ألف شهيد فلسطيني، قتلوا بصواريخ نتنياهو..

ما يزال حافظ وبشار الاسد متفوقين بأضعاف الرقم الفلسطيني ..ما يزالان يحتلان الموقع الأول.

ومن يجيد الإحصاء بين ما جرى في تل الزعتر والكرنتينا وصبرا وشاتيلا وطرابلس ومخيم اليرموك وحفرة التضامن يدرك سر العدد الذي أتحدث عنه!!

ولو عدّ العادون ضحايا الصهيونية من الفلسطينيين، وضحايا الأسدين من الفلسطينيين فقط؛ لكانت موسوعة غينيس ستقدم الأسدين بالسبق على عصابات الهاجاناة وابن غوريون وغولدامائير وشامير وشارون ونتنياهو، منفردين ومجتمعين..

يقولون: إن الرقم شفاف لا يكذب..

وأنا أتحداهم به، وبالإحصاء على قواعده العلمية.

لا…لا… هذه قديمة ومستعارة من أجرائكم!!


‏ما عرضه الصهيوني من أسلحة في مستشفى الشفاء مسرحية مكرورة، سبق ورأينا فصولها عند الأجراء عشرات المرات. كلما أرادوا أن يتهموا ثلة من الأحرار. وربما أضافوا تفجيرا أو مذبحة في كلية، أو محاولة اغتيال من مسدس صوت. المشهد مكرور، وستتبعه محاولات

استدراك على فيصل المقداد وزير خارجية الأسد..

صرح المقداد: الصهيوني لم يترك جريمة حرب إلا وارتكبها في عدوانه على غزة!!

لقد ارتكب الصهيوني في حربه على غزة الكثير من الذي سبقتم إليه؛ ولكنه لم يرتق بعد أفق السارين والكلور والبراميل الغبية. والذين استحوا ماتوا..

بثينه شعبان: هجوم القوات الصهيونية على المستشفيات ومحاضن الأطفال في غزة ممنهج!! لعنة الله على من سبقهم إلى هذا…

هذا ليس دفاعا عن عدو..هذه شهادة تاريخ ستحتفظ بها سطور الزمان. ولقد سقطت مراهنات كل المراهنين على أن عدونا في فلسطين أرقى من عدونا في غوطة دمشق أو في حمص أو في إدلب..

كلهم في الشر سواء. قولوا لبثينة شعبان: من يوم يومك يا زبيبة..

زهير سالم

مدير مركز الشرق العربي، قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين في سورية