الإخوان المسلمون في سورية

مجزرة قرية قوقفين

تصريح

في عدوانه على قرية قوقفين التابعة لمدينة إدلب وإيقاع تسعة شهداء بينهم ستة أطفال وامرأة وعدد من الجرحى، لم يميز نظام الأسد في ارتكاب جريمته بين عائلة تقطف أشجار الزيتون وبين أهداف عسكرية، بل ويتعمد الأسد ومليشياته قصف المدنيين وإفساد الزرع وإزهاق الأرواح.
ان ما يحصل في سورية من قتل للمدنيين وتهجيرهم واستهداف تجمعاتهم، وما يحصل في غزة من قصف المدنيين في المستشفيات واستهداف التجمعات السكانية، إنما يثبت أن المدرسة الإجرامية هي نفسها، وأن المجرمين بحق الإنسانية بعضهم أولياء بعض، وما يحدث هو اختبار مباشر للمجتمع الدولي لتوقيف القاتل ومنعه من قتل المدنيين وتهجيرهم.
نحن في جماعة الإخوان المسلمين إذ نحمل نظام الأسد مسؤولية ارتكابه جرائم حرب واستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال، فإننا نؤكد على أنه لا بد للقاتل أن يحاكم وينال عقابه، وإن غداً لناظره قريب.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وأن يجبر الله مصاب شعبنا.
المكتب السياسي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣

محرر الموقع