نخاف على وطننا التقسيم، وعلى شعبنا خطرَ ردّات الفعل المتطرفة. ونرى في تخلّي المجتمع الدوليّ عن مسئولياته، وترك الحبل لروسية وبوارجها وقواها، ولإيران ومشروعها، لتنفردا في الساحة السورية، دفعاً في طريق مشروع التقسيم، الذي اعترفَ به بشار الأسد لأول مرة، في مقابلته مع محطة تركية، والذي جعل منه ورقة إضافية يخوّفُ بها من بجواره من الدول.. كما أن نكوصَ المجتمع الدولي عن مسئولياته، في لجم عنف ووحشية بشار الأسد وعصابته، وإطلاق اليد له ليقصف بصواريخ (السكود) وبالطيران الحربيّ والمروحيّ، وبالمدفعية البعيدة، وبالقنابل العنقودية، وبعبوات الأسلحة الكيميائية.. لن يؤديَ إلى كسر إرادة شعبنا، كما يتصورُ بعضهم، بل سيدفعُ في اتجاه حالة من ردود الفعل المتطرفة، على المستويات القريبة والبعيدة..