الإخوان المسلمون في سورية

Author - زهير سالم

صاروخ مجدل شمس الذي يتدارؤون فيه!!

مجرما المنطقة، الصهيوني والحزبلاوي يعلن كلٌ منهما براءته من الصاروخ، ويتهم كل واحد منهما الآخر بما يصفه "الصاروخ البشع والجريمة البشعة"، وكأنّ الأرض العربية السورية والأرض العربية الفلسطينية، لم تشهد عشرات الآلاف من...

نتنياهو في الكونغرس الأمريكي… وبشار الأسد في حضرة بوتين

منطق نتنياهو في تصويره نفسه محارباً للهمجية والتوحش والإرهاب، منحازاً للحضارة والإنسانية ببعدها الأمريكي- حضارة الهيمنة والنفوذ والبلطجة كما يصفها نعوم تشومسكي- يذكر كل كلمة منه بفذلكات بشار الأسد وحلفائه الروس...

هل أدت جماعة الإخوان المسلمين ما عليها؟؟ وهل حانَ،كما يزعمون، حينـُها؟!

أستطيع أن أوجز فأقول لقد حققت الجماعة، رغم كل العوائق والعقبات، الكثير من الإنجازات المبهرة، على مستوى الأمة والأقطار، ولكن لم يكن الأمر سهلا، ولم يكن الإنجاز كاملا، وإن كان كبيراً ومهماً ولاسيماً في مستوياته الثقافية...

دعوتنا إلى مقاطعة الانتخابات الأمريكية الانفصالية على الأرض العربية السورية يجب أن لا تتأخر

إن الانتخابات المحلية التي دعا إليها عملاء الاحتلال الأمريكي في شمال وشمال شرق سورية، في الحادي عشر من حزيران المقبل، يجب أن تكون النقطة الأكثر حرجاً في منحنيات تاريخ سورية الحديث.

أيها السوريون احذروا.. ثم احذروا.. ثم احذروا

ما يجري في فضاءات ما يسمى سورية المحررة، وسياقات القيل والقال، والتنابذ والتنابز.. لا يستفيد منه إلا الذي ثرنا جميعاً عليه، واجتمعنا على نبذه ورفضه، وهذه هي الحقيقة الأخيرة مهما اصطنعنا لأنفسنا جميعاً من معاذير..

لا.. لم يرحل ولن يرحل الأستاذ عصام.. لم يرحل ولن يرحل.. وكذا حملة الدعوات لا يرحلون

لم يرحل ولن يرحل الأستاذ الداعية عصام العطار ببصيرته وبرؤيته وبثباته وبتفانيه، وبصوته المجلجل على منبر جامعة دمشق، وعلى منبر المسجد في آخن، وعلى منابر قلوب السوريين الأحرار، الممسّكين بالكتاب، الصابرين على اللأواء،...

في وداع الراحلين: رائد الفضاء الوطني السوري اللواء محمد الفارس.. في ذمة الله

وأكتب في وداع الاخ الكبير "أبو قتيبة" الأنموذج الوطني الفذ، الذي كان يعلم ما يريد، في كل مسيرة حياته، وكان ثائراً حراً وفيّاً أبدا، وكثير من أبطال هذه الثورة المباركة، كانوا ثواراً بالقوة قبل أن تتحول الثورة إلى حقيقة...

هل مشروعنا.. مشروع الاخوان المسلمين هو مشروع حزب سياسي يسعى إلى السلطة؟؟!!

مشروع دعوة الإخوان المسلمين أكبر من مشروع سلطة، واختزاله بأنه مشروع سلطة فيه افتئات. وهذا لا يعني أن الاخوان المسلمين يبرؤون من السعي إلى السلطة بالطرق الشرعية القائمة على الشورى المعهودة، لا نرضى بنهج التغلب ولا نقر...

محنة السوريات المعتقلات قبل الاعتقال وبعده

في تجربتنا الراهنة، ولا أريد أن أبدئ وأعيد فيما تتعرض لها أخواتنا وبناتنا السوريات، في سجون الظالمين لفيفا.. بل أريد أن أعود إلى ما أطلقت حوله النذير منذ عشر سنوات، يوم قدرت على زيارة الجنوب التركي، وأتيح لي اللقاء مع...

في العهد والميثاق وحق البيان والبلاغ.. والكشف عن ظلمة المشتبهات

في فضائنا السوري اليوم، تروج على الألسن شعارات وعناوين ومواقف كلّها تحتاج إلى من يعجم عودها، ويعيد تقويمها، ووزنها، ومقاربتها مقاربة العلماء من أهل الذكر -وأهل الذكر في السياق الذي نحن فيه أهل العلم بمعناه المستشرف...

العدوان الإيراني على وطننا سورية حلقة في سلسلة خمسة آلاف يوم من العدوان

إن الجريمة التي ارتكبها الصفوي الحاقد الأعمى الذي لم يتبين حتى الآن الفرق على الخارطة بين حلب والقدس.. لهي حلقة في سلسلة الجرائم التي ارتكبها المجرمون في العراق وسورية واليمن على مدى ربع قرن..

نقطة على حرف.. في ولائنا لأهلنا في فلسطين وفي غزة وبرائنا من الصهيوني والصفوي وأشياعهم أيضا

فلسطيننا ليست للبيع ولا للآجار، وعلى عملاء صهيون وأمريكا أن يصمتوا. وأن يكفّوا عنّا خوار عجلهم الذهبي.. الصهيونية والصفوية وجهان للحقيقة الأمريكية الكالحة.

حفظ القرآن الكريم يبعث في القلب نورا، وفي النفس عزيمة، وفي الرأي بصيرة، وهو محفوظ حافظ، وربّ آية في موطن، تحمي من زلّة العمر. واعتبر العلماء الأولون حفظ الكتاب العزيز من الواجبات الكفائية. وللكلمة دلالة لو فهمنا. فقالوا...

متى نصر الله؟؟!!
نسألها استعجالاً لا استبطاءً، نسأل عن فجر نؤمن أنّه لا بد أن ينبلج مهما عسعس الليل، واستطار وامتد الظلام..

سفاح الفلسطينيين الأول.. استدراك على فيصل المقداد وزير خارجية الأسد

ولو عدّ العادون ضحايا الصهيونية من الفلسطينيين، وضحايا الأسدين من الفلسطينيين فقط؛ لكانت موسوعة غينيس ستقدم الأسدين بالسبق على عصابات الهاجاناة وابن غوريون وغولدامائير وشامير وشارون ونتنياهو، منفردين ومجتمعين..

دلالات دمج القمتين العربية والإسلامية.. الأشد خطرا

أن العرب لا يرون في العدو الإيراني الصفوي، بأبعاده المذهبية والقومية والوظيفية، بوصفه مدمّراً للعراق والشام واليمن، ومتطلعاً إلى المزيد؛ عدواً لا يقلّ خطراً عن العدو الصهيوني؛ فيما فعل، ولا فيما يمكن أن يفعل!!

محاولات “إسرائيل” وإيران ايهامنا أنهما عدوان وليسا متنافسين على القصعة، التي هي نحن؛ لا يجوز أن تمرر أو تمر..!!

كل الذي جرى، وكل الذي يجري، وما يزال فريق بين ظهرانينا لا ينقصه الصدق والعفوية من بني قومنا، يظن أن الصهيوني أو الصفوي، يمكن لكل واحد منهما أن يكون حليفا لنا ضد الآخر..

أما آن لهذا الهرج أن يتوقف…!!

وإنني في هذا المقام لأشهد أن قاتلنا في العراق وفي سورية وفي لبنان وفي اليمن وفي فلسطين وفي غزة واحد… واحد .. واحد الآمر واحد.. والمنفذ واحد.. المتسبب واحد والمباشر واحد.. ولا سبيل على مظلوم انتصر، وإن أخطأ في اختيار...

وما زال خطاب التخوين والتهوين مريبا

الثورة السورية واحدة. أو هكذا يجب أن نتمسك بها جميعا. يشترك فيها السوريون جميعا على تعدد خلفياتهم، وتعدد توقيتاتهم أيضا، ردود فعل الظالم المستبد على الثوار في مختلف مناطقهم، محكوم أيضاً يشبكة من العوامل كثيرة الأبعاد،...