هكذا، في يوم العاشر من حزيران، دَهَتْ سوريةَ داهيتان عظيمتان، لا يزال تأثيرهما الكارثيّ مستمراً على الحياة العامة والخاصة للشعب السوريّ، وقد دبَّرهما شخص خائن واحد اسمه: (حافظ)..
وسم - حزيران
من كمال سذاجتنا أننا قبلنا عنوان “نكسة حزيران”
لم تكن بالنسبة إليهم نكسة، كانت قمة انتصارهم الصاعد، الذي أهلهم لما بعده، ولحكم سورية للوالد ولمن ولد..
في الخامس من حزيران: لا يتذكّر الشعب السوريّ إلا حافظ وزمرته.. والخيانة الـمُنكَرَة
لقد أنتجت العصابة الأسديّة لشعبنا وأمّتنا ثمرات خياناتٍ يصعب حصرها، ما أهون أمامها الهزيمة العسكرية الحزيرانية التي صنعوها لسورية.. فحرب حزيران هزمت سياجاتٍ خارجيةً للوطن، أما الحرب المستمرّة التي يشنّها النظام...