الإخوان المسلمون في سورية

وسم - حزيران

الصراع مع حزب البعث الحاكم (1)

المشكلة الكبرى التي واجهها الإخوان المسلمون ودفعوا ثمنها، هي أنهم لا يتصورون أن الجيش الذي يُبنى ليحمي الوطن، يمكن أن يكون وسيلةً للقفز إلى السلطة، وأنّ الدّبابة يمكن أن تحلّ محلّ صندوق الاقتراع!.. هذا التصوّر الذي عمل...

أمّ المجازر في سجن تدمر: أبداً.. لن ننسى

مجزرة القرن العشرين في سجن تدمر، هي أمّ المجازر التي ارتكبها العدوّ الطائفيّ الأسديّ، الذي استولد منها مجازره اللاحقة والحالية، حتى اليوم، هي المجزرة التي ما تزال حيّةً في ذاكرتنا منذ أكثر من أربعين عاماً، وستبقى شاهداً...

44 عاماً على مجزرة سجن تدمر.. نصف ساعة من القتل بدم بارد

في واحدة من أشرس المذابح بحق جماعة الإخوان المسلمين، يمرّ اليوم 44 عاماً على مجزرة سجن تدمر، التي وقعت صبيحة يوم 27 حزيران عام 1980، حين قامت سرايا الدفاع التي يترأسها المجرم "رفعت الأسد" شقيق المجرم الهالك "حافظ الأسد".

هل يتذكّر السوريون والعربُ والمسلمون ما اقترفه الطاغية الخائن يومَ العاشر من حزيران 1967م؟!

هكذا، في يوم العاشر من حزيران، دَهَتْ سوريةَ داهيتان عظيمتان، لا يزال تأثيرهما الكارثيّ مستمراً على الحياة العامة والخاصة للشعب السوريّ، وقد دبَّرهما شخص خائن واحد اسمه: (حافظ)..

عَارُ الخامس من حزيران.. واستمرار زمرة إنتاج الهزيمة

حين تمرّ الذكرى الحزيرانية كل عام، يقفز إلى أذهاننا فوراً، أنّ هزيمة الخامس من حزيران كانت هزيمةً للنظام السياسيّ، وللمنهج الحاكم، وللنظريات الاستبدادية القائمة حتى هذه اللحظة.. فليس أخطر على الوطن وشعبه من حاكمٍ مستبدٍ...

في الخامس من حزيران:  لا يتذكّر الشعب السوريّ إلا حافظ وزمرته.. والخيانة الـمُنكَرَة

لقد أنتجت العصابة الأسديّة لشعبنا وأمّتنا ثمرات خياناتٍ يصعب حصرها، ما أهون أمامها الهزيمة العسكرية الحزيرانية التي صنعوها لسورية.. فحرب حزيران هزمت سياجاتٍ خارجيةً للوطن، أما الحرب المستمرّة التي يشنّها النظام...