الإخوان المسلمون في سورية

وسم - الفهم

الشيخ سعيد حوى: المسلم الذي يطرح شعار “السياسة ليست من الإسلام” إمّا أنّه لا يفهم الإسلام، أو لا يستطيع أن يقف بصلابة مع حكم الإسلام

إن المسلم الذي يطرح شعار "السياسة ليست من الإسلام" إمّا أنّه لا يفهم الإسلام، أو لا يستطيع أن يقف بصلابة مع حكم الإسلام.

تربيتنا الروحية – في السير إلى الله

السير إلى الله يعني الانتقال من نفس غير مزكاة إلى نفس مزكاة، ومن عقل غير شرعي إلى عقل شرعي، ومن قلب كافر أو منافق أو فاسق أو مريض أو قاسٍ إلى قلب مطمئن سليم، ومن روح شاردة عن باب الله غير متذكرة لعبوديتها وغير متحققة...

الإمام الشهيد حسن البنا: كيف نفهم إسلامنا؟

الإسلامُ نظامٌ شاملٌ يتناولُ مظاهرَ الحياةِ جميعاً، فهو دولةٌ ووطنٌ أو حكومةٌ وأمّةٌ، وهو خلقٌ وقوةٌ أو رحمةٌ وعدالةٌ، وهو ثقافةٌ وقانونٌ أو علمٌ وقضاءٌ، وهو مادةٌ وثروةٌ أو كسبٌ وغنىً، وهو جهادٌ ودعوةٌ أو جيشٌ وفكرةٌ،...

كيف نفهم إسلامنا كما ينبغي؟

لكنا نفهم الإسلام على غير هذا الوجه فهماً فسيحاً واسعاً ينتظم شؤون الدنيا والآخرة، ولسنا ندّعي هذا ادعاءً أو نتوسع فيه من أنفسنا، وإنما هو ما فهمناه من كتاب الله وسيرة المسلمين الأولين، فإن شاء القارئ أن يفهم دعوة...

رمضان.. وصناعة الوعي

مشكلتنا في كثير من عقول المسلمين في فهم رمضان وفقهه ومقاصده، وما فيه من أحكام وحكم، وأسرار وفضائل، حتى صار هذا الشهر الكريم، عند عامة الناس، في بعض بلاد المسلمين، عبارة عن موسم للطعام والشراب، والتفنن في موائد رمضان،...

خطابٌ إلى ملح البلد [3]

إن من المفترض أن يكون للعلماء الأصفياء، حضور مثمر وذو فعالية، في أوساط المجتمع، ودور ملحوظ في تغيير مسار الأحداث، إذ هم النخبة المعوَّل عليها، في توجيه البوصلة في مسارها الصحيح، من خلال دقَّة في التخطيط وحكمة في...

أين المسلمون من هذه الغاية؟

هل فهم المسلمون من كتاب ربهم هذا المعنى، فَسَمَتْ نفوسهم وَرَقَّتْ أرواحهم, وتحرّروا من رِقِّ المادة وتطهرّوا من لَذّة الشهوات والأهواء، وترفّعوا عن سفاسف الأمور ودنايا المقاصد، ووجّهوا وجوههم للّذي فَطَر السموات والأرض...

رسالة التعاليم

رسالة التعاليم تمثل آخر اجتهادات الإمام البنا – رحمه الله - التي هي حصيلة استشفاف عام لحركة التاريخ، ولواقع المسلمين، ودلالة النصوص، فقد مرّت على المسلمين عهود من التراجع في كل المجالات، أدت إلى إلغاء الخلافة، وانهيار...

سرُّ عظمة النبوَّة لدى النبي محمد صلى الله عليه سلم أنّه ترك من بعده خلفاء عنه في قيادة الدعوة، يفهمون شريعته كما يفهمها، ويتخلقون بأخلاقه كما أدَّبه ربُّه، فاستمرَّت الدعوة من بعده، وأدَّت رسالتها في التاريخ.