أشاد فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. "عامر البو سلامة" بالثورة السورية، بمناسبة ذكراها الرابعة عشرة، وقال إن هذه الثورة كان عنوانها الشجاعة والتضحية وموقف الحق ومقاومة المجرم حتى يسقط.
وسم - سقوط الأسد
نقول لنتنياهو الذي خرج خاسراً من غزة: سورية اليوم ليست سورية التي عرفها منذ ستين عاماً، ومن يوقد النار في بلدنا عليه أن يتحمل وزر الاحتراق بها
نقول لنتنياهو الذي خرج خاسراً من غزة، أن سورية اليوم ليست سورية التي عرفها منذ ستين عاماً، ومن يوقد النار في بلدنا عليه أن يتحمل وزر الاحتراق بها، فاتق غضب الشعوب الذي ينفجر ولو بعد حين، وإن غداً لناظره قريب.
لا للعدوان على سورية
ونحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ ندين هذه الاعتداءات الآثمة، واستغلال العدو للفترة الانتقالية الحرجة التي تمر بها سورية ليلعب على التركيبة السكانية المتنوعة في هذا الجزء العزيز من الوطن، فإننا نبين ما يلي:
موقفي.. مشتق من موقعي
المنتظر منا نحن السوريين الحقيقيين أصحاب هذه الثورة.. أن نكون أكثر حلماً وأناة، ولا أقول أكثر انتظاراً، بل أكثر إيجابيةً في دفع الأمور، إن شئنا قلنا باتجاه الأصلح، وإن شئنا قلنا باتجاه الأقل سوءاً..
كيف يرى إخوان سورية المرحلة الانتقالية في سورية؟.. المراقب العام يجيب
اليوم إن شاء الله ستشرق الأرض بنور ربها، بالعدل، بالإحسان، بالخير، بالتعاون، بالحب، بالود، بالمواطنة العميقة إن شاء الله بين أبناء الشعب السوري، حتى نمر بهذه المرحلة التي أظن أن جناحين أساسيين فيهما؛ إعادة بنائها...
هل تواصلت جماعة الإخوان في سورية مع الإدارة السياسية الجديدة؟ فضيلة المراقب العام يجيب..
د. “عامر البو سلامة”: نتواصل، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مع هذا الوضع الجديد، في إدارة السيد "أحمد الشرع". وطبعاً نحن من الساعة الأولى للتحرير نواكب هذا ببيانات، صدرت عنا خمسة بيانات. موقفنا واضح وجليّ، أنّا مؤيدون...
هل توقع الإخوان السوريون سقوط الأسد؟ المراقب العام يجيب..
كنا نتوقع سقوط هذا النظام بإذن الله تبارك وتعالى، لكن حقيقة فوجئنا كما فوجئ الجميع بأنه كان سريعاً جداً، لذلك ما يئسنا يوماً، ما أُحبِطنا يوماً
ما إسهام جماعة الإخوان المسلمين في سورية في إسقاط نظام الأسد.. فضيلة المراقب العام يجيب
جماعة الإخوان المسلمين من الجماعات التي عارضت نظام حافظ الأسد من أول ما ظهر وإلى أن سقط، بعد تولي ابنه هذا الحكم. وهؤلاء المجرمين الذين تسلطوا على رقاب أبناء الشعب السوري كانت الجماعة تدرك خطرهم منذ اللحظات الأولى،...
سقوط الطغيان وبناء الأوطان
2- تمدّ الجماعة يدها إلى حكومة تسيير الأعمال برئاسة السيد محمد البشير، وتقدّم كل إمكاناتها لبناء الدولة السورية ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.