حين تمرّ الذكرى الحزيرانية كل عام، يقفز إلى أذهاننا فوراً، أنّ هزيمة الخامس من حزيران كانت هزيمةً للنظام السياسيّ، وللمنهج الحاكم، وللنظريات الاستبدادية القائمة حتى هذه اللحظة.. فليس أخطر على الوطن وشعبه من حاكمٍ مستبدٍ...
وسم - 5 حزيران 1967
من كمال سذاجتنا أننا قبلنا عنوان “نكسة حزيران”
لم تكن بالنسبة إليهم نكسة، كانت قمة انتصارهم الصاعد، الذي أهلهم لما بعده، ولحكم سورية للوالد ولمن ولد..