ملخص الوضع الميداني

نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن “جبهة التحرير” السورية، إحدى مكونات الجيش الوطني السوري، استعدادها لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد التنظيمات الإرهابية، معربة في بيان عن استعدادها العسكري الكامل لاستئناف العمليات، وتصميمها على تطهير مناطقها من جميع التنظيمات الإرهابية، وخاصة “حزب العمال الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” و”تنظيم الدولة”، مؤكدة أن الدعم التركي للجبهة سيستمر في الميدان.

وكانت “وكالة رويترز” نقلت عن مسؤولين أتراك أن أنقرة تستعد لشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” الانفصالية شمال سورية، رداً على هجمات أسفر أحدثها عن مقتل شرطييْن تركيين، وذلك في حال فشلت محادثات مرتقبة مع واشنطن وموسكو بهذا الشأن.

ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله إنه لا بد من دفع المليشيا الانفصالية إلى الوراء 30 كيلومتراً أخرى على الأقل، مشيرا إلى أن روسيا تسيطر بالكامل على المناطق التي وقعت منها الهجمات الأخيرة بجانب بعض العناصر الإيرانية.

كما نقلت عن مسؤول تركي وصفته بالبارز قوله “من الضروري تطهير المناطق وخصوصاً منطقة تل رفعت التي تنطلق منها هجمات ضدنا باستمرار”، مضيفاً أن الجيش ووكالة المخابرات الوطنية يتخذان الاستعدادات للعملية العسكرية المحتملة ضد “وحدات حماية الشعب”.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام روسية بإرسال قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى منطقة “تل رفعت” بريف حلب تحسُّباً لمواجهة عملية تركية محتملة في المنطقة.

وبحسب المصادر الروسية فقد أرسلت قوات الأسد دبابات ومدافع ميدانية وعشرات الجنود إلى المنطقة التي تسيطر عليها مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية.

وكانت قوات الجيش الوطني السوري أفشلت أمس السبت محاولة تسلُّل للمليشيا الانفصالية على جبهات مدينة “أعزاز” في ريف حلب الشمالي، عبر نفق قامت الأخيرة بحفره من جبهة “تل رفعت” وصولاً إلى أطراف المشفى الوطني في غرب مدينة أعزاز.

كما قتلت قوات الجيش الوطني عدداً من العناصر المتسللة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تحييد 5 إرهابيين من تنظيم “وحدات حماية الشعب” حاولوا شن هجوم على منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سورية.

وفي إدلب، استهدف قوات الاحتلال الروسي وقوات الأسد يوم أمس السبت، مدينة “سرمدا” وطريق “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي بقذائف “كراسنبول”، ما أدى لاستشهاد أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.

وجنوب البلاد، دخلت قوات الأسد صباح اليوم الأحد إلى بلدة “الغارية الشرقية” في ريف درعا الشرقي وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع “المطلوبين” في البلدة، في حين فتشت مجموعات عسكرية تابعة لقوات الأسد اليوم عدداً من المنازل في بلدة “الجيزة” بريف درعا الشرقي.

الأخبار السورية

• حكومة الأسد تتهم القوات “الإسرائيلية” بقتل “مدحت صالح”، في موقع عين التينة في ريف القنيطرة، قرب هضبة الجولان المحتلة، أمس السبت.. كان عضو سابقاً في “مجلس الشعب”، وتولى منصب مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء بحكومة الأسد.

• رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة أنس العبدة، يعلن اعتماد منهجية جديدة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقرر عقدها في جنيف الإثنين المقبل.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العبدة عبر تقنية الاتصال المرئي، قبيل عقد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.

• العبدة: “تم التوافق على المنهجية التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية غير بيدرسون، من أجل التحفيز نحو الإنجاز باللجنة الدستورية السورية”.. أوضح: “تتمثل المنهجية في محاولة الانتقال من مرحلة النقاش لمرحلة الصياغة، من خلال تقدم الأطراف الثلاثة بعناوين للمبادئ الأساسية للدستور”.

الأخبار العربية والعالمية

• العراق.. الصدر يعلن تحالفه “الكتلة الأكبر” في البرلمان ويؤكد سعيه لبناء تحالفات لتشكيل الحكومة.. وتنسيقية القوى الشيعية ترفض نتائج الانتخابات.

• اليمن.. مقتل قيادي بـ”الإصلاح” في مواجهات ضد الحوثيين بمأرب.. الحوثيون يعلنون سيطرتهم على 5 مديريات بمأرب وشبوة.

• أول صلاة بلا تباعد في الحرمين منذ عام ونصف العام.

• أكبر حزب إسلامي بالجزائر يدعو لمقاضاة فرنسا على جرائمها الاستعمارية.

• حكومة طالبان تتعهد بحماية مساجد الشيعة.

• رئيس الوزراء الفرنسي: عازمون على التصدي للإرهاب “الإسلاموي”.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة

والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها