ملخص الوضع الميداني
استهدف الطيران الحربي التركي، ظهر اليوم الأحد، بعدة غارات جوية، مواقع مشتركة لقوات الأسد ومليشيا “قوات سورية الديمقراطية” الانفصالية في مناطق بريف مدينة “عين العرب” (كوباني)، شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر، وجرح آخرين، بعضهم في حالة خطرة.
وقد أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 12 “إرهابياً”، رداً على مقتل جندي تركي وإصابة آخر، جراء إطلاق قذائف صاروخية من قبل “الإرهابيين” على الخط الحدودي مع سورية.
وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إن إرهابيين أطلقوا اليوم قذائف صاروخية على الخط الحدودي عند قضاء “سوروج” بولاية “شانلي أورفة”، لافتة إلى مقتل جندي وإصابة آخر، جراء الهجوم.
كما أعلنت الاستخبارات التركية اليوم، تحييد قيادي في تنظيم “وحدات حماية الشعب” الانفصالي، مُلاحَق بالنشرة الحمراء، وأحد مرافقيه، عَبْر طائرة مسيرة شمالي سورية.
وبحسب مصادر أمنية، فإن “محمد غوربوز”، الذي يشغل ما يسمى “مسؤول منطقة الفرات” في التنظيم، تم تحييده عَبْر عملية أول أمس، في منطقة عين عيسى بريف الرقة.
وفي محافظة حمص، أفادت مصادر إعلامية بمقتل أربعة من عناصر قوات الأسد وإصابة سبعة آخرين، جرّاء تعرُّضهم لاستهداف حافلة مبيت عسكرية بعبوّة ناسفة، في بادية “تدمر”، ليل أمس السبت، أثناء عودتهم من مدينة دير الزور شمال شرق سورية إلى محافظة حمص.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الأسد شنت فجر اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات في مدينة “الرستن” بريف حمص الشمالي.
وتزامنت الاعتقالات مع حملة أمنية قبل أيام للبحث عن مطلوبين للخدمة الإخبارية في جيش الأسد.
وقال نشطاء من المدينة في معلومات أولية، إن الحملة أسفرت عن اعتقال نحو 7 أشخاص، بينهم أطفال ونساء.
كما شنت أجهزة النظام حملة اعتقالات أخرى في بلدة “بسيمة” بمنطقة “وادي بردى” بريف دمشق صباح اليوم الأحد، اعتقلت خلالها 5 شبان، اقتادتهم إلى إحدى النقاط العسكرية الواقعة قرب البلدة.
وكانت أجهزة استخبارات نظام الأسد، شنّت يوم أمس السبت، حملة اعتقالات طالت عدداً من تجار العاصمة دمشق، خلال مداهمة محال تجارية وسط المدينة، وتحديداً في سوقَي “الجزماتية” و”الصالحية”، بتهم منها التعامل بالدولار الأمريكي، و”ترويج الإشاعات” حول أسعار الصرف وانخفاض قيمة الليرة السورية، والاعتماد على تطبيقات أجنبية في تقييم أسعار الصرف.
في شأن آخر، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس السبت، عن هدف القصف “الإسرائيلي” الذي استهدف مطار دمشق الدولي ومواقع أخرى في العاصمة السورية مساء أول أمس.
وذكرت الصحيفة، أن الهجوم على مطار دمشق كان يهدف لمنع وتعطيل مشروع الصواريخ الدقيقة لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، بينما كان استهداف منطقة “الكسوة” يسعى إلى إحباط محاولة إيرانية جديدة لتأسيس معسكرات لميليشيات تابعة لـ”الحرس الثوري” قرب الحدود “الإسرائيلية”.
وأشارت “يديعوت” إلى أن هذه المعسكرات تقع بالقرب من “مسجد السيدة زينب” بدمشق، وهي منطقة يتواجد فيها عدد من الإيرانيين، لأسباب دينية، وأخرى متعلقة بقربها من الحدود مع الكيان “الإسرائيلي”.
الأخبار السورية
-
منظّمة “كير” الإنسانية الدولية العاملة في سورية تؤكد أنَّ ملايين السوريين معرّضون لخطر الإصابة بالكوليرا، مشيرةً إلى أنَّ المرضَ “يمكن أنْ يكونَ قاتلاً بسرعةٍ إذا لم يتمَّ علاجُه”.
-
مصادر إعلامية: نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، اجتمع الأربعاء الماضي في موسكو، بوفدٍ من منصّات المعارضة وأحزاب سورية، بهدف دفع بالمعارضة نحو مسارٍ تفاوضيٍّ جديد مع نظام الأسد، يتوافق مع رؤية روسيا للحل السياسي في سورية.
-
مصادر إعلامية ذكرت أن من بين المشاركين في الاجتماع مع “بوغدانوف” رئيس “منصة موسكو” “قدري جميل”، والنائب السابق لرئيس هيئة التفاوض، “خالد المحاميد”، و”عبيدة النحاس” من “حركة التجديد الوطني”، إضافة لآخرين.
-
نشطاء ومراقبون إعلاميون يرصدون تصاعد الخلاف داخل حركة “حماس”، على خلفية إعلان قيادة الحركة عودة العلاقات مع نظام الأسد، وسط جدل حاد على مواقع التواصل الاجتماعي، شمل مسؤولين وكوادر حاليين وسابقين في الحركة.
-
مسؤولون في حزب “النهضة” التونسي يعلنون استدعاء الشرطة القياديين “راشد الغنوشي” و”علي العريض” للاستجواب في تحقيق حول “إرسال جهاديين إلى سورية”، حيث نقلت وكالة “رويترز” عن “الغنوشي” أنه سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين، مضيفاً أنه ليس على علم بالسبب.
الأخبار العربية والعالمية
-
تونس.. استدعاء الغنوشي والعريّض للتحقيق بوحدة مكافحة الإرهاب.
-
أردوغان: تركيا تسعى للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
-
غضب شعبي في إيران عقب وفاة فتاة أوقفتها “شرطة الأخلاق” والرئيس يطالب بالتحقيق.
-
روسيا تذكر العالم بعقيدتها النووية وبايدن محذرا بوتين: لا تفعلها.
-
هدوء حذر بعد اتفاق بوقف إطلاق النار بين قرغيزستان وطاجيكستان.
-
ميانمار تمنع وصول مساعدات للروهينغا وتقصف مخيماتهم في بنغلاديش.