ملخص الوضع الميداني
ذكر الدفاع المدني السوري أن 8 مدنيين أصيبوا، اليوم الأحد، بقصف صاروخي، استهدف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية.. وطال القصف أيضاً مركزاً للدفاع المدني السوري.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد تحييد 7 إرهابيين، وذلك رداً على استشهاد جنديين تركيين، أمس السبت، إثر استهداف ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” عربة عسكرية تابعة للجيش التركي في قرية حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.
وجنوب البلاد، قالت مصادر إعلامية إن تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد وصلت إلى مدينة درعا، حيث توزعت أكثر من 100 عربة ودبابة وسيارة عسكرية بالإضافة للعشرات من العناصر، في عدة نقاط بدرعا المحطة ومحيط درعا البلد، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس السبت لفك الحصار عن درعا البلد ووقف الحملة العسكرية عليها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر موالية للنظام بوقوع انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة السورية دمشق، وسط تكتم الإعلام الرسمي.
في سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل أحمد قريشي، أحد قياديي “لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإرهابي الإيراني، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات في سورية قبل فترة، إلى جانب قوات الأسد.
بدورها، أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ضخمة من الأراضي العراقية عَبْر معبر “الوليد” الحدودي إلى مدينة “الشدادي” غربي الحسكة، شمال شرق سورية، بهدف بناء قاعدة جديدة في ريف الحسكة.
الأخبار السورية
-
وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، يقدّم تعازيه للشعب التركي باستشهاد جنديين بمنطقة عملية “درع الفرات”، شمالي سورية.. أكد في تغريدة له الأحد أن دماء الشهداء لم ولن تذهب سدى، مشدّداً على إصرار تركيا على اجتثاث كل أشكال الإرهاب من جذوره.
-
موقع “مونيتور” يكشف أنّ نظام الأسد استعان بـ”إسرائيل” لإخفاء أدلة الجرائم التي ارتكبها بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دوما بريف دمشق عام 2018.
-
موقع “مونيتور”: نظام الأسد أبلغ الوكالة الأممية لمراقبة الأسلحة الكيماوية أنه تم إتلاف الأدلة التي تم جمعها من موقع تعرض لهجوم بالغازات السامة سنة 2018.. أشار في تقريره إلى أنّ “النظام قال صراحة إنّ الأدلة تعرضت للتدمير بفعل الغارات الإسرائيلية على مواقع تخزينها”، بعد أن تم وضعها داخل مستودعات بمنشأة مشبوهة تبعد حوالي 60 كيلومتراً عن المكان الذي تم تجميعها منه.
-
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت يوم الجمعة إنّ نظام الأسد أبلغهم أن “الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات يوم 9 حزيران/ يونيو الماضي أدت إلى تدمير أسطوانتَيْ غاز كان قد عُثر عليهما بموقع الهجوم الكيماوي في دوما عام 2018.
-
إيران تحقق أول ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو، عَبْر مقاتل في صفوف “الحرس الثوري” الإرهابي الإيراني، شارك في القتال بسورية إلى جانب نظام الأسد.. وسائل إعلام إيرانية قالت إن اللاعب “جواد فروغي” الذي منح إيران يوم أمس، أول ذهبية في الأولمبياد، هو أحد أعضاء “الحرس الثوري”، كما تفاخرت وسائل إعلام إيرانية بالقول: إنّ “فروغي” الذي وصفته بـ”الحارس الممرض”، سبق وأن “صقل مهاراته في إطلاق النار بمسدس هوائي في قبو أحد المستشفيات بسورية”.
-
التقرير الإحصائي السنوي لعام 2020 حول مشتريات الأمم المتحدة، يكشف عن إنفاق وكالات الأمم المتحدة 14.9 مليون دولار خلال العام الماضي، على خدمات الإسكان بفندق “فور سيزون” في العاصمة السورية دمشق، الخاضع لعقوبات أمريكية منذ 2019، ما يرفع إجمالي الإنفاق الأممي بالفندق منذ عام 2014 إلى 70.1 مليون دولار.
-
“مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” غير الحكومية الأمريكية: “منح عقود الأمم المتحدة المستمر للكيانات التي يسيطر عليها النظام، يُظهر إلى أي مدى حوّل الديكتاتور (بشار الأسد) المساعدات الإنسانية إلى مصدر دخل لحكومته التي تعاني من ضائقة مالية”.
-
مجلس التعاون الخليجي يؤكد ضرورة أن تشمل مفاوضات “فيينا” بين الدول الكبرى وإيران، سلوك الأخيرة في المنطقة، ودعمها للميليشيات في سورية والعراق واليمن.. على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، “نايف الحجرف”.
-
وزارة الدفاع الروسية، تكشف عن اجتماع مشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية والتابعة لنظام الأسد بشأن ما أسمته “عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية”، سيكون موعده في 26 يوليو/تموز الجاري في دمشق، بتعليمات رسمية من بوتين ووزير الدفاع الروسي.