ملخص الوضع الميداني
قالت مصادر محلية في درعا إن وفد الاحتلال الروسي أبلغ لجنة التفاوض الممثلة لأهالي درعا، بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح غد الاثنين، مهدداً بتدخله إلى جانب قوات الأسد، ما لم تنفذ المطالب التي تتضمن تهجير السكان خارج درعا البلد.
وكانت “الفرقة الرابعة” الإرهابية قد قصفت المسجد العمري في منطقة درعا البلد بصاروخ “أرض أرض” من نوع “فيل”، اليوم الأحد، ما أدى لدمار كبير في المسجد.
كما تواصل “الفرقة الرابعة” محاولاتها التقدم باتجاه الأحياء المحاصَرة في درعا، بالتزامن مع قصف مكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
وواصلت قوات الأسد منذ مساء أمس السبت استهداف أحياء درعا المحاصَرة بالأسلحة الثقيلة بمساندة الميليشيات الإيرانية، حيث سجل سقوط عشرات صواريخ “أرض أرض” من طراز “فيل” و”جولان”.
وكانت مصادر محلية أكدت أمس استهداف “الفرقة الرابعة” الوفد العشائري من جميع أنحاء حوران، القادم من درعا المحطة إلى أحياء درعا البلد، بعد انتهائه من الاجتماع مع وفدي النظام وروسيا في مدينة درعا.
وفي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، قتل عنصران من المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين.
أما في القنيطرة، فقد قتل ضابط من قوات الأسد ومرافق له، جراء استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الهجة.
وشمال البلاد، ذكر الدفاع المدني السوري أن رجلاً وامرأة مجهولا الهوية قتلا، وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين، بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الأحد.
وفي محافظة إدلب، شنّ طيران الاحتلال الروسي اليوم الأحد، عدة غارات، استهدفت مواقع في جبل الزاوية، بينها غارات في محيط نقاط تمركز القوات التركية على أطراف بلدتي كنصفرة والبارة.
وشرق البلاد، لقي 5 عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الإرهابية مصرعهم وجُرح 6 آخرون، فيما فُقد الاتصال بثلاثة عناصر في البادية السورية، وذلك خلال كمين نفذه تنظيم الدولة في البادية السورية.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الميليشيات الإيرانية نقلت عشرات الصواريخ التابعة لها إلى مستودعات سرية في الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، كانت قد أدخلت من العراق إلى سورية قبل نحو أسبوعين، وتم تخزينها في مستودعات بمنطقة الحميضة الحدودية.
الأخبار السورية
-
الائتلاف الوطني السوري يحذّر من إتمام النظام الإيراني لمشروعه الخبيث في درعا وعموم الجنوب السوري، بتنفيذ النظام وشراكة الاحتلال الروسي، لتغيير البنية السكانية للمنطقة، من خلال استمرار الحصار والقصف الإجرامي وصولاً إلى التهجير القسري للسكان الأصليين وإحلال إرهابيين من ميليشيات إيران الطائفية متعددة الجنسيات.
-
الائتلاف: أضرار المشروع الإيراني الخبيث لن تكون قاصرة على حوران أو سورية ولكنها ستتمدد إلى كل دول المنطقة، لا سيما الأردن الشقيق ودول الخليج العربي؛ ما لم تتدخل الدول العربية وتركيا بكل ثقلها الدولي وبشكل عاجل، من أجل إنقاذ أهالي درعا ورفع الحصار عنهم وحمايتهم من الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
-
رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، يهدّد بوقف انخراط الائتلاف في أي عملية سياسية مع المجتمع الدولي في حال لم يتوقف الإجرام ضد مدينة درعا جنوبي البلاد.. أضاف في تغريدة على حسابه بتويتر: “لا يمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه”.
-
المجلس الإسلامي السوري يستنكر الصمت الدولي المطبق إزاء الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في درعا البلد، داعياً إلى وقف مخطّطات التهجير والتغيير الديمغرافي في المنطقة.. حثّ في بيان مصور أمس السبت أهالي درعا على “التمسّك بأرضهم والثبات بها وعدم التفريط بحقهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، من أجل إفشال مخطط اقتلاعهم من جذورهم وتهجيرهم نحو المجهول”.
-
المجلس الإسلامي السوري أكد ضرورة تدخل الدول العربية والدول الصديقة للشعب السوري لوقف مخطط التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مشدداً على أنّ خطر هذا المخطط سيعمّ المنطقة كلها.
-
العاصمة الأردنية عمّان، تستضيف الأسبوع المقبل، اجتماعاً رباعياً يضمّ ممثلين عن نظام الأسد ولبنان ومصر بالإضافة إلى الأردن، لبحث الخطوات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات بين هذه الدول بتمرير الغاز والكهرباء من مصر والأردن إلى لبنان عَبْر سورية.
-
الخارجية القطرية، تندد بهجوم قوات الأسد على محافظة درعا (جنوب)، واصفةً إياه بـ”الوحشي”.. عدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، الهجوم بأنه “امتداد لسلسة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية”.