ملخص الوضع الميداني
قالت مصادر إعلامية إن قوات الأسد أجرت حملة تفتيش وتمشيط داخل مدينة “تدمر” وعلى أطرافها بريف حمص الشرقي، عقب فقدان الاتصال بإحدى دورياتها الأمنية من مرتبات الفرقة 25، التي تم استقدامها قبل عدّة أيام للمشاركة بحملة تمشيط البادية السورية من مقاتلي تنظيم الدولة.
ورصدت المصادر مقتل تسعة عشر عنصراً من ميليشيا “حزب الله اللبناني” و”لواء فاطميون” التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية الآن، خلال الاشتباكات والكمائن في ريف حمص الشرقي.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر أمنية مطلعة، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما لتركيا بسحب عناصر تنظيم “وحدات حماية الشعب” الانفصالي لمسافة 30 كيلو مترا عن الحدود التركية.
وأكدت المصادر أن التنظيم يواصل استهداف المنطقة الآمنة التي أنشأها الجيشان التركي والوطني السوري شمالي البلاد.
وكالة “رويترز” للأنباء ذكرت أن تعهد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تنفيذ عملية عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية لبلاده، أثار تكهنات حول الأهداف المحتملة، مع ظهور بلدة “تل رفعت” السورية كهدف أساسي لأي عملية.
وبعد يومين من إعلان “أردوغان” عن الخطة، قالت صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة يوم الأربعاء إنه تم اتخاذ الاستعدادات لعملية جديدة بهدف توسيع “المناطق الآمنة” التي أقيمت بالفعل في شمال سورية، مع تحديد عدة أهداف.
وقالت الصحيفة إن من بين الأهداف المحتملة للقوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري “تل رفعت” و”عين العرب” (كوباني) و”عين عيسى” و”منبج”.
الأخبار السورية
-
الائتلاف الوطني يؤكد على ضرورة محاسبة الأسد في الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة في محافظة حمص عام 2012، إحدى أفظع مجازر نظام الأسد وميليشياته بحق المدنيين في سورية، والتي قتل فيها 108 أشخاص حسب توثيق منظمات حقوقية دولية.
-
الولايات المتحدة تعبّر عن القلق من خطط تركيا شنّ عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية، قائلة إن أي هجوم جديد في شمال سورية سيقوض الاستقرار في المنطقة ويعرض القوات الأمريكية للخطر.. وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”.
-
“نيد برايس”: “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير والمناقشات عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال سورية، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين هناك”.. أضاف “نحن ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية، لكن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار في المنطقة ويعرض القوات الأمريكية وحملة التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية للخطر”.
-
التلفزيون الرسمي السويدي “SVT”، يبث مقابلة أجراها مع “صالح مسلم”، أحد قادة تنظيم وحدات حماية الشعب” الانفصالي، في القاعدة العسكرية الأمريكية شمالي سورية حيث يختبئ فيها.
-
“مسلم” أعرب خلال المقابلة التلفزيونية عن ثقته بالسويد، زاعما بأن ستوكهولم لن تقبل أبداً بإدراج “وحدات حماية الشعب” على قائمة التنظيمات الإرهابية من أجل ضمان عضوية “الناتو”، وأن السويد لن تستجيب لمطالب تركيا.
-
مسؤول في إدارة الهجرة التركية: عودة السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، طوعية وتوافق القوانين الدولية.. وفقاً لما صرّح به “غوكشة أوك” مدير عام الاندماج في رئاسة إدارة الهجرة التركية، نائب المدير العام لوكالة الأناضول التركية للأنباء.
-
“غوكشة أوك”: 3.7 ملايين سوري في تركيا هم بالحماية المؤقتة حاليا، و200 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية.. أضاف “نطلب من السوريين تطوير اللغة التركية بما يناسب الحياة في المجتمع التركي، وهو أمر ضروري، ويجب عدم إهماله”.
-
وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، يؤكد أن الانخراط في الحل السياسي هو الحل الوحيد في سورية، داعياً إلى دور عربي أكبر في إيجاد هذا الحل.. جاء ذلك في تصريحات له خلال جلسة حوار بعنوان “هندسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط”.
-
“أيمن الصفدي” طالب باستحداث آلية تسمح للبلدان العربية أن تلعب دورا محلياً قطرياً في إيجاد حل للأزمة السورية، وأن يركز على مصلحة السوريين والأراضي السورية.
-
وزارة الخارجية بحكومة الأسد تقول إنها ستعتبر أي توغل عسكري تركي في أراضيها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.. أضافت أنها بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصفت فيها تصرفات تركيا بأنها غير شرعية.
الأخبار العربية والعالمية
-
فلسطين.. شهيد وعشرات الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط قبر يوسف شرق نابلس.
-
اغتيال شيرين أبو عاقلة.. تحقيقات صحفية تؤكد مسؤولية “إسرائيل” والخارجية الأميركية تطالب بمحاسبة الجناة.
-
واشنطن تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات تابعة لحماس.. قالت إنها تستهدف مكتب الاستثمار للحركة.
-
مقتل شخص وفقد 75 بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة تونس.
-
حادثة إطلاق النار في تكساس.. 21 قتيلا بينهم 19 طفلا وبايدن يصف ما جرى بالمجزرة ويتساءل: متى سنقف في وجه لوبي السلاح؟.