ملخص الوضع الميداني
واصل الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي اليوم الاثنين، شن غارات جوية عنيفة على مناطق بريف إدلب، في حين أعلنت الفصائل المتنازعة في ريف حلب وقف إطلاق نار مؤقت بعد انتشار آليات للجيش التركي من قاعدة “كفر جنة”.
وكانت المواجهات تجددت بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث” في ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم الاثنين، حيث حاولت “الهيئة” التقدم نحو “كفر جنة” الواقعة بين مدينتي “أعزاز” و”عفرين”، وتحت سيطرة “الفيلق”، وسط مناشدات من قِبل النازحين في المنطقة وقف القصف العشوائي.
وجاءت المواجهات بعد ساعات من اجتماع بين قيادات في “الهيئة” و”الفيلق”، تم خلاله التأكيد على استمرار العمل بالاتفاق المبرم بين الطرفين.
وكانت وكالة “رويترز” أوردت في تقرير لها نقلاً عن سكان ومقاتلين من فصائل الثورة أن الهدوء ساد يوم أمس الأحد شمال غرب سورية، بعد يوم من هدنة تم التوصل إليها بوساطة تركية وأنهت اشتباكات دامية بين الفصائل المتناحرة.
وأرغمت “هيئة تحرير الشام”، فصائل من الجيش الوطني على قبول اتفاق سلام يوم السبت، وسّع قبضتها في آخر معقل رئيسي للثوار، وسحبت بموجبه “الهيئة” قواتها من مدينة “عفرين”، التي دخلت إليها يوم الخميس الماضي، مقابل تعهد خصومها بالعمل نحو إنشاء إدارة مدنية موحدة تحقق الاستقرار وتنهي الفوضى.
وقال مفاوضون إن الفصيلين الرئيسيين في مقاتلي المعارضة وهما “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” اللذان يعملان تحت مظلة “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني، اتفقا على العودة إلى جبهاتهما وتفكيك الوجود العسكري في المراكز الحضرية.
ونقلت “رويترز” عن مصادر في المعارضة وخبراء أن الاتفاق يشير إلى تحقيق مكاسب جديدة للهيئة، التي تسعى منذ فترة طويلة إلى القيام بدور اقتصادي وأمني أوسع في مناطق في شمال سورية، خارج معقلها في مدينة إدلب المكتظة بالسكان.
وقال قائد كبير في المعارضة المسلحة طلب عدم ذكر اسمه إن تركيا كثفت تدخلها لإنهاء القتال الذي أسفر عن مقتل العشرات.
وتخشى تركيا من أن تؤدي سيطرة “هيئة تحرير الشام” على جزء كبير من جيب الثوار إلى منح قوات الاحتلال الروسي الحرية في تجديد القصف المستمر للمنطقة التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نازح سوري فروا من حكم الأسد بحجة محاربة “المتشددين”.
ونقلت “رويترز” عن اثنين من قادة مقاتلي المعارضة أن طائرات روسية مقاتلة قصفت يوم الأحد قرية “كفر جنة” التي كانت مسرحا لبعض أعنف المعارك بين مقاتلي المعارضة، في رسالة من موسكو بأنها ستهاجم دون رادع مناطق تقع الآن تحت النفوذ الأوسع لهيئة تحرير الشام.
وجنوب البلاد، قالت مصادر إعلامية إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للواء “112” بعبوة ناسفة بين مدينة “نوى” وقرية “الجبيلية” غربي درعا، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين آخريْنِ بجروح بينهم ضابط برتبة ملازم.
بدورها، استهدفت قوات الأسد مدينة “جاسم” بالريف الشمالي بقذائف الدبابات، في حين تمكن مقاتلون محليون من أبناء المدينة من قتل قيادي في تنظيم الدولة، إثر اشتباكات جرت في الحي الشرقي من المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الطرفين اليوم، حيث قام أبناء المدينة بحصار منزل يتحصن فيه قياديون تابعون للتنظيم، ومن ثم قاموا بتفجيره، حيث عُثر على ثلاث جثث متناثرة الأشلاء في المنزل المستهدف بعد ذلك.
وكشف ناشطون في “تجمع أحرار حوران” نقلا عن “قيادي محلي في مدينة جاسم” ارتباط قيادات التنظيم بضباط من أجهزة نظام الأسد الأمنية في مدينة درعا، والذي أكد أن النظام هو من سمح لقادة وعناصر التنظيم بالدخول مؤخراً إلى مدينة “جاسم”، ليكون ذلك ذريعةً لاجتياح المنطقة.
وأوضح القيادي أن الذي يقاتل التنظيم اليوم في مدينة جاسم هم أبناء المدينة من عناصر الجيش الحر سابقاً، الذين رفضوا الانضمام لأجهزة النظام عقب تسوية تموز 2018، نافياً مشاركة قوات الأسد في قتال التنظيم بالمدينة.
الأخبار السورية
-
المبعوث الأممي إلى سورية، “غير بيدرسن”، يؤكد العزم على تحقيق وقف إطلاق نار كامل في سورية.. وفق ما جاء في تصريحات للصحفيين في دمشق، الاثنين، عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”.
-
“غير بيدرسن” أشار إلى أنّ المسار السياسي لم يحقق السلام للشعب السوري وأن قرار مجلس الأمن رقم 2254 بخصوص سورية “لم يحقق النتيجة”، مضيفاً أن “الخبر الجيد هو أنّ كافة الأطراف تقول إنها مرتبطة بالقرار”، على حد زعمه.
-
“عصام شرف الدين” وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يزعم أن 80% من أراضي سورية باتت “آمنة وجاهزة تماماً” لاستقبال اللاجئين العائدين، “ولا يوجد أي عائق على الإطلاق يحول دون العودة”، مضيفاً في مقابلة مع موقع “عربي 21” أن نحو 87 ألف سوري عادوا من لبنان إلى سورية في عام 2018، وتم توقيف 34 شخصاً منهم فقط.
-
“الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني” يحذر من التحريض ضد اللاجئين السوريين وأنه يضاعف من المخاطر الاجتماعية والأمنية، ولا يقدم أي فرصة حقيقية للحل، منتقدا إعادتهم بشكل مريب وبغياب الضمانات اللازمة.. وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر من الحزب.
-
مجلة “إيكونوميست” البريطانية، تكشف عن جدل كبير داخل حركة “حماس” الفلسطينية بشأن عودة العلاقات مع نظام الأسد “الملطخة يداه بالدماء”، والساعي إلى العودة إلى الحظيرة العربية، بعد عقد من الحرب التي عزلته عن معظم نظرائه في المنطقة.
-
“إيكونوميست” أوضحت أن فريقاً في “حماس” يريد إعادة التواصل مع نظام الأسد، وإعادة تأسيس القاعدة الخارجية الرئيسية السابقة للحركة في دمشق، فيما يدرك فريق آخر “القمع الوحشي لنظام الأسد ضد حلفاء حماس المحليين خلال الحرب في سوريا، ويريد البقاء بعيداً عن نظامه”.
-
تقرير “إيكونوميست” لفت إلى أن نقاشات كهذه عادة ما تتم سراً إلا أنها خرجت للعلن، لافتاً إلى استخدام “نواف التكروري”، أحد مؤسسي حركة “حماس”، مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمة التحرك باتجاه النظام.
-
“إيكونوميست” بينت أن مسؤولين كبيرين في “حماس” (“يحيى السنوار” قائد الحركة في غزة، ورئيس المكتب السياسي “إسماعيل هنية”)، يدعمان الزيارة المتوقعة لقادة الحركة إلى دمشق، لكن زعيم المكتب السياسي السابق “خالد مشعل”، الذي يحاول إعادة بناء العلاقات مع “الدول السنية”، ضد التحرك.
الأخبار العربية والعالمية
-
الحكومة الجديدة في الكويت تؤدي اليمين الدستورية أمام ولي العهد.
-
ارتفاع قتلى حريق واشتباكات سجن إيفين في العاصمة الإيرانية إلى 8 أشخاص.
-
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات إيرانية.
-
أوكرانيا تدعو لفرض عقوبات على إيران.
-
بدعم من اليمين المتشدد.. البرلمان السويدي ينتخب زعيم حزب المحافظين أولف كريسترسون رئيسا للوزراء.
-
قتيلان و15 جريحا بعد تحطم طائرة روسية أسرع من الصوت.
-
بعد قصف بيلغورود الروسية.. صواريخ ومسيرات انتحارية تستهدف كييف ومدنا أوكرانية.
-
مساعدات عسكرية أوروبية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو.
-
اجتماع للاتحاد الأوروبي.. عقوبات جديدة على روسيا ومهمة لتدريب آلاف الجنود الأوكرانيين.
-
طعنا على أيدي مجهولين.. مقتل زعيمين من الروهينغا في مخيم ببنغلاديش.