ملخص الوضع الميداني

شهدت بلدات ريف دير الزور اليوم الاثنين مظاهرات في عدة مناطق، تأكيداً على التمسك بمبادئ الثورة السورية ورفض أي عمليات مصالحة مع نظام الأسد.

وفي الحسكة، نفذت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية اليوم الاثنين، حملة أمنية، في عدد من أحياء مدينة القامشلي شمال الحسكة، اعتقلت خلالها نحو 35 شخصاً.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، تحييد 10 عناصر من “وحدات حماية الشعب” الانفصالية، في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، شمالي سورية.

من جانبه، نفذ الجيش “الإسرائيلي”، فجر اليوم الاثنين، هجوماً صاروخياً، استهدف مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى خروج مطارها عن الخدمة.

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر عسكري أن الهجوم أدى إلى مصرع عسكريين اثنين، وإصابة اثنين آخرين، ووقوع خسائر مادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر استخباراتية بالمنطقة أن الضربات استهدفت موقعاً تابعا لمليشيا “فيلق القدس الإيراني” والفصائل الداعمة له بالقرب من المطار.

وأصدرت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد فيما بعد بياناً لها، أعلنت فيه عودة المطار للخدمة واستئناف الرحلات الجوية.

وجنوب البلاد، هزّ مساء اليوم الاثنين انفجار عنيف مناطق الريف الأوسط من محافظة درعا، رجحت مصادر أن يكون ناجماً عن قصف طيران “إسرائيلي” لموقع “تل الخضر” العسكري الواقع بين بلدة “عتمان” ومدينة “داعل”، والذي تتمركز فيه قوات تابعة لنظام الأسد.

كما ذكر نشطاء أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق العام شرقي بلدة “صيدا الجولان” في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.

من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية أن “بشار الأسد” أصدر قراراً بترفيع “سهيل الحسن” الملقب “النمر”، والذي يتلقى الدعم المالي واللوجستي مباشرة من قوات الاحتلال الروسي في سورية.

وبحسب وسائل إعلام موالية للنظام فإن الأسد رفّع “الحسن” من رتبة “عميد” إلى رتبة “لواء” في قوات النظام، ضمن سلسلة الترفيعات السنوية التي يصدرها الأسد لضباطه من مرتبات وزارة الدفاع.

كما أشارت المصادر إلى تعيين العميد الركن “باسم عادل علشة”، في منصب رئيس أركان الفرقة الرّابعة.

وأضافت المصادر أن الأسد أقر تعيين اللواء “نضال صالح دليلة”، قائداً للفرقة 17 ورئيساً للجنة الأمنية في محافظة دير الزور، واللواء “محمد إبراهيم عيسى” قائداً للفرقة العاشرة.

الأخبار السورية

• المصرف المركزي التابع لنظام الأسد، يعلن رفع سعر صرف الدولار، بنسبة 50%، ليبلغ سعر صرف الدولار 4522 ليرة بعد أن كان 3015 ليرة، وفق نشرة صادرة عن المصرف اليوم الاثنين.

• موقع قناة (المملكة) الأردنية: عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية في 2022 وحتى نهاية تشرين الثاني الماضي وصل إلى 3847، مع استمرار تأكيد الأردن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) على طَوْعيَّة العودة ورفض الإجبار على ذلك.

• سورية تحتل المركز الـ 161 كـ”ثالث أسوأ دولة” من ناحية الأمن والسلام في العالم، بحسب تقرير “مؤشر السلامة العالمي” لعام 2022، الصادر عن “معهد الاقتصاد والسلام الدولي”.

• عضو مجلس قيادة هيئة “ثائرون للتحرير” في “الجيش الوطني” “مصطفى سيجري”: نرفض دعوة “مجلس سوريا الديمقراطية” للتعاون كما نرفض مصالحة الأسد.

• الرئيس المشارك لما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” “رياض درار”، يصف اجتماع موسكو الثلاثي بين وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد بأنه لقاء “المأزومين”، مضيفاً لموقع “نورث برس”، أن الاجتماع بين الدول الثلاث يهدد الوجود الأمريكي في سورية وحربها ضد تنظيم الدولة، وأن عليها أن تتخذ موقفا تجاهه.

• المرشد الإيراني “علي خامنئي”، يشيد بما وصفه “إنجازات المقاومة” في العراق وسورية واليمن، مشيراً إلى “العمل العظيم” لقائد “فيلق القدس” “قاسم سليماني”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

الأخبار العربية والعالمية

• استشهاد فلسطينييْن برصاص الاحتلال و”كتيبة جنين” تؤكد تحقيق إصابات مباشرة بالجيش “الإسرائيلي”.

• الجيش “الإسرائيلي” يطلب تمويل ضربة محتملة ضد إيران.

• وزير خارجية “إسرائيل” يحضر قمة لدول اتفاقيات إبراهيم في المغرب.

• الولايات المتحدة تجدد التزامها بأمن “إسرائيل” ومبدأ حل الدولتين.

• ليبيا.. الدبيبة يتحدث عن اتفاق “مشبوه” بين مجلسي الدولة والنواب لتقاسم السلطة وتعطيل الانتخابات.

• تونس.. إحالة 3 معارضين للتحقيق بينهم رئيس “جبهة الخلاص”.. وإضراب عمال النقل يشل الحركة في العاصمة التونسية.

• أردوغان: صادرات تركيا خلال 2022 بلغت 254.2 مليار دولار.

• روسيا تعلن مقتل 63 من جنودها في قصف أوكراني.. وأوكرانيا تعلن تدمير 41 مسيرة إيرانية وروسية.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة

والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها