الإخوان المسلمون في سورية

الموجز الإخباري ليوم الاثنين، 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022م

مواقف وأخبار إخوان سورية

  • جماعة الإخوان المسلمين في سورية تدين بشدة المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات الأسد والاحتلال الروسي يوم أمس الأحد، وراح ضحيتها 10 شهداء، ونحو 75 جريحاً، باستهداف مخيمات للنازحين قسراً غربي محافظة إدلب، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً.. (رابط)
  • إخوان سورية أكدت في بيان أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء تثبت مجدداً الطبيعة الإجرامية لنظام الأسد وحليفه العدو الروسي، وأنه لا مجال للتعامل مع هذا النظام بأي شكل من الأشكال، فضلاً عن التطبيع أو المصالحة معه.
  • إخوان سورية: استهداف مخيمات المدنيين النازحين الفارين أساساً من الإجرام الأسدي الروسي، هو رسالة روسية أسدية، بأن الحل في نظرهم لن يكون إلا بإعادة السوريين إلى حظيرة الأسد الدموية، أو الموت تحت نيران صواريخهم وقنابلهم.
  • إخوان سورية دعت مؤسسات المعارضة المعنية إلى تقويم مشاركتها في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة برئاسة مبعوثها إلى سورية “غير بيدرسن” تقويماً حقيقياً، يضع حداً للاستهتار بدماء السوريين وآلامهم، والتسويف والمماطلة عبر مبادرات عبثية لم تخدم سوى النظام وحلفائه، وتمنحم المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتهم الإجرامية.
  • الجماعة أكدت على أن إنشاء المنطقة الآمنة للاجئين والنازحين، أصبح ضرورة أمنية وإنسانية، لا مجال للتسويف فيها أو التخاذل عنها، لا سيما مع تصاعد الضغوطات من قبل بعض الأطراف لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في هذه المرحلة غير الآمنة البتة.
  • الجماعة ذكّرت مجدداً كل من سوّلت له نفسه بالعودة إلى حضن النظام المجرم، من دول وأحزاب وتنظيمات، بأن التاريخ لن يرحم، وأن مياه المحيطات جميعاً لا تكفي لغسل الدماء عن أيدي نظام الأسد وحلفائه.

ملخص الوضع الميداني

أعلن الجيش الوطني السوري مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد باستهداف مواقعها بقذائف الهاون بريف حلب الشمالي.
من جهتها، قدمت وزارة دفاع الاحتلال الروسي، رواية جديدة بخصوص القصف الذي تعرضت له مخيمات النازحين في محافظة إدلب، يوم أمس الأحد، تتناقض تماماً مع تلك التي نشرتها قُبيل الهجوم، تزعم فيها أن قوات الأسد شنت “هجوماً عنيفاً” على مواقع “جبهة النصرة”، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مواقع عسكرية في منطقة سلمى بريف اللاذقية.
وجنوبي البلاد، تجددت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الفصائل المحلية وعناصر متهمين بالانتماء لتنظيم الدولة في مدينة درعا البلد.
وكانت الاشتباكات استمرت لستة أيام وخلّفت 15 قتيلاً، سبعة من عناصر الفصائل المحلية، وستة من عناصر تنظيم الدولة، إضافةً إلى مقتل إعلامي وطفل جراء الاشتباكات.
وفي القنيطرة، أصيب 3 عناصر من قوات الأسد باستهداف سيارتهم بعبوة ناسفة من قبل مجهولين.
من جهة أخرى، تواصل أجهزة الأمن وقوات نظام الأسد نصب الكمائن ومداهمة المنازل في مناطق الغوطة الشرقية لاعتقال الشبان بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية، حيث أفاد ناشطون باعتقال 10 شبان في بلدتي “جسرين” و”كفربطنا” في ريف دمشق يوم أمس الأحد.
وفي محافظة حمص، لقي أربعة عناصر من ميليشيا “حزب الله” الإرهابية العراقية مصرعهم، مساء أمس الأحد، جراء تعرُّضهم لهجومٍ مسلح من قِبل عناصر يُعتقد بانتمائهم لتنظيم الدولة بالقرب من مدينة “القريتين” بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر عسكرية أن قوات “الفرقة 25” التي يقودها العميد “سهيل الحسن” المعروفة باسم “قوات النمر” المدعومة من قبل روسيا، تشارك في الحرب على أوكرانيا في “دونيتسك”، وعلى الجبهة الجنوبية في “خيرسون” إلى جانب القوات الروسية.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فقد انخرط “لواء القدس” الفلسطيني أيضاً في القتال إلى جانب الروس في الحرب على أوكرانيا، ونقلت عن مصادر، قولها إن 4 عناصر سوريين مع القوات الروسية قتلوا في نهاية تشرين الأول الماضي ومطلع تشرين الثاني الحالي في أوكرانيا، ليرتفع العدد إلى 9 قتلى منذ دخول الحرب.
من جانب آخر، حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم الاثنين، من حياة مأساوية يعيشها أطفال مخيم “الهول” بريف الحسكة الذي تديره منظمة “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية، جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.
ووثقت المنظمة، في تقرير بعنوان “بين نارين” معاناة سكان المخيم، حيث كشفت التحقيقات قصصاً مأساوية حول أطفال يموتون جراء التأخر في تلقيهم الرعاية الصحية الضرورية، وفتيان يُبعدون بالقوة عن أمهاتهم بمجرد بلوغهم 11 عاماً، من دون أن يُعرف عنهم شيء.
ويُؤوي مخيم “الهول” أكثر من 50 ألف شخص، نحو نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبي من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم، حيث يشهد المخيم حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل، حيث قُتل أكثر من 100 شخص في المخيم بين كانون الثاني/ يناير 2021 وحزيران/ يونيو 2022، وَفْق الأمم المتحدة.

الأخبار السورية

  • فريق “منسقو استجابة سورية” يعتبر أن بيان الأمم المتحدة حول استهداف مخيمات النازحين في محافظة إدلب من قبل قوات الأسد “مخيب للآمال”، مطالباً بتحديد مسؤولية نظام الأسد وروسيا عن الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.
  • منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تؤكد أن تصرفات نظام الأسد تفاقم من انتشار وباء “الكوليرا” في سورية.. في تقرير أصدرته، استناداً إلى شهادات عمال في المجال الإنساني.
  • المجلس الإسلامي السوري يهاجم دولُ الغرب والمجتمعُ الدولي ويتهمهم بازدواجيةَ المعايير “عندما لا يبصرون إلا جرائمَ روسيا في أوكرانيا بينما يصيبُهم العمى عند جرائم روسيا في سورية”.. في بيان أدان فيه المجزرةَ المروّعةَ التي ارتكبتها روسيا بحقّ سكان المخيّمات في إدلب، مشيراً إلى أنَّ “صمتَ الدول الشقيقة والصديقة عن هذه الجريمةِ وغيرِها من الجرائم بحقّ الشعب السوري هو تخلٍّ عن واجب الأخوة وخذلانٌ لا يمكن أنْ ينسى”.

الأخبار العربية والعالمية

  • بعد هجوم شيراز.. إيران تزعم توقيف 26 مسلحا أجنبيا وضبط 600 قطعة سلاح خلال شهرين.
  • فقدان 28 مهاجرا إفريقيا إثر غرق زورقهم قبالة سواحل اليمن.
  • أوكرانيا تتسلم صواريخ متطورة للدفاع الجوي والمعارك تشتد في مختلف الجبهات الشرقية والجنوبية.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة
والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها

محرر الموقع