ملخص الوضع الميداني
استهدف الجيش “الإسرائيلي”، مواقع لقوات الأسد والمليشيات الداعمة لها في منطقة “الكسوة” بريف دمشق وفي مطار حلب، مساء أمس الأربعاء.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أن القصف “الإسرائيلي” طال مقرات للفرقة الأولى بمنطقة “الكسوة” عبر ثلاث غارات جوية، بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأوتوتستراد دمشق – درعا، ومحيط مدينة “الكسوة” بريف دمشق.
وسبق ذلك، استهداف العدو “الإسرائيلي” مطار حلب الدولي بضربة صاروخية، ما تسبّب بوقوع أضرار مادية بالمطار.
وفي حمص، لقي أربعة من عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” الإرهابية الموالية لإيران مصرعهم وأُصيب آخرون أمس الأربعاء، بهجوم استهدف حاجزاً على أطراف منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تقرير لها، إن عناصر تنظيم الدولة باتوا يعتمدون على “الدراجات النارية”، بشكل رئيس في تحركاتهم ضمن مناطق البادية السورية، لاسيما لشن الهجمات ضد مواقع قوات الأسد والمليشيات الإرهابية الموالية لإيران، حيث تصاعدت العمليات هناك في الآونة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن الأيام الماضية شهدت مقتل نحو 80 عنصراً من القوات المحلية والميليشيات الموالية لإيران، وفقدان الاتصال بثلاث مجموعات عسكرية يرافقها ضباط برتب عالية، بعمليات هجومية مباغتة نفذتها مجموعات من تنظيم الدولة في باديتي حمص والرقة، وعلى الطريق بين تدمر ودير الزور.
من جانب آخر، وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، مقتل 91 مدنياً في سورية خلال شهر آب، بينهم 28 طفلاً وسيدتان، و7 ضحايا بسبب التعذيب.
وذكرت الشبكة أن نظام الأسد قتل 14 شخصاً، نصفهم تحت التعذيب، أحدهم طفل، فيما قتلت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” 4 مدنيين، في حين قُتل 73 مدنياً بينهم 24 طفلاً وسيدتان على يد “جهاتٍ أخرى”.
بدورها، قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقرير إنها وثقت أسماء 1800 معتقل فلسطيني مختفين قسراً بسورية.
كما وثقت المجموعة، (638) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون نظام الأسد، لافتة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، لتكتم نظام الأسد عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، وتخوف ذوي الضحايا من إعلان وفاة أبنائهم تحت التعذيب، خشية الملاحقة من قبل النظام.
في سياق آخر، تمكنت السلطات الأردنية من إحباط تهريب 10 كيلوغرامات من مادة “الكريستال” المخدر داخل سيارة قادمة من سورية إلى الأردن عَبْر معبر “نصيب – جابر” الحدودي، وذلك بعد أن أحبطت تهريب شحنة مخدرات ضخمة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، فجر يوم السبت الماضي.
من جهتها، قبضت السلطات السعودية، على شبكة تهريب حبوب مخدرة، مكونة من ثمانية أشخاص، ستة منهم سوريون، أثناء محاولتهم إدخال أكثر من 46 مليون حبة مخدر إلى السعودية.
الأخبار السورية
-
دول “مجموعة الاتصال بشأن سورية”، التي تضم 13 دولة عربية وأجنبية إلى جانب الجامعة العربية، تدعو إلى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مؤكدة دعمها المتواصل لعمل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية “غير بيدرسن”.. وفق ما جاء في بيان صحفي نشره مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عقب الاجتماع في مدينة جنيف بسويسرا خلال اليومين الماضيين.
-
“مجموعة الاتصال دعت “كافة الأطراف، وبخاصة التكتل الذي سمته الحكومة”، إلى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية وإلى تعزيز الحل السياسي الشامل.
-
المجموعة جددت التزامها “بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، بما في ذلك دعمهم المتواصل من أجل “تنفيذ وقف إطلاق نار فوري على مستوى البلاد والمحافظة عليه”، فضلاً عن دعم “اللجنة الدستورية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ووضع حد للاعتقال التعسفي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين ظلمًا”.
-
المجموعة أكدت على “ضرورة إنشاء ظروف آمنة تسمح بعودة اللاجئين والنازحين بشكل آمن وكريم وطوعي بما يتوافق مع معايير مفوضية شؤون اللاجئين”.
-
المجموعة أشارت إلى قلقها من استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة، والتزامهم بمهمة التحالف الدولي لهزيمة التنظيم و”بالمعركة ضد الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره”.
-
المجتمعون اتفقوا على ضرورة “مواصلة الدفع من أجل المساءلة عن كافة الفظائع والجرائم الدولية المرتكبة في سورية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية، وكذلك الدفع من أجل كشف مصير كافة المفقودين”.
-
الولايات المتحدة تشدد على ضرورة البدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسورية والذي يحمل الرقم 2254، معتبرة أن ذلك بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.. وفق نائب المندوبة الأمريكية إلى الأمم المتحدة السفير “ريتشارد ميلز” في تصريح أمام مجلس الأمن.
-
“ريتشارد ميلز” ذكّر نظام الأسد بأن القرار 2254 لا يقتصر على عمل اللجنة الدستورية فحسب، بل “يجب أن يسعى النظام إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وأن يؤمِّن الإفراج عن كافة المحتجزين تعسفياً بطريقة منظمة وإنسانية”.
-
“ريتشارد ميلز”: إذا كان النظام جادّاً بشأن الحل السياسي، فيجب عليه القيام بخطوات ملموسة تُثبت أنه يتابع إعلانه بالعفو، من خلال الإعلان عن مكان الإفراج عن معتقلين وظروف الإفراج عنهم، وإصدار قوائم بأسماء الذين تم الإفراج عنهم، بغض النظر عن وضع اللجنة الدستورية.
-
رئيس الوزراء “الإسرائيلي” “يائير لابيد”، يقول إنه هنأ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على الضربات الأمريكية الأخيرة في سورية، قائلا: “هنأت الرئيس على الضربات الأمريكية الأخيرة في سورية”.
الأخبار العربية والعالمية
-
العراق.. قتيلان في اشتباكات بالبصرة واتهامات متبادلة بين العصائب والصدريين.
-
فلسطين.. شهيدان برصاص الاحتلال خلال مواجهات في نابلس والبيرة.
-
تعذيب وعنف جنسي.. تقرير أممي يتحدث عن انتهاكات موثوقة ضد أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ ويحذر من جرائم ضدّ الإنسانية.