ملخص الوضع الميداني

أصيب 6 مدنيين بقصف لقوات الأسد ظهر اليوم، استهدف مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي.

وشرق البلاد، استهدف مجهولون مقراً سابقاً للحرس الثوري الإيراني في حي العمال بمدينة ديرالزور بالقنابل.

وفي ريف دمشق، قال موقع “صوت العاصمة” إنّ دوريات تابعة للأمن العسكري بنظام الأسد وحواجز “الحرس الجمهوري”، اعتقلت 30 شاباً خلال حملة دهم واعتقالات، نصفهم في بلدة “كفربطنا”، والآخرون في بلدتي “سقبا” و”عين ترما”، مشيراً إلى أنّ الشبان هم من المطلوبين لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.

وتزامنت الحملة مع افتتاح مراكز تسوية في بلدات “سقبا” و”عربين” و”عين ترما”، وسط استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الطرقية.

في سياق آخر، كشف بيان صادر عن الجيش “الإسرائيلي”، عن اجتماع عقد بين قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” “مايكل كوريلا”، ورئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” “أفيف كوخافي”، وضباط كبار آخرين “بشأن جهود إسرائيل ضد طموحات إيران، في إقامة وجود عسكري كبير في سورية ونقل أسلحتها إلى حزب الله اللبناني”.

وأوضح بيان الجيش “الإسرائيلي”، أن “كوريلا” زار مواقع مطلة على الحدود مع سورية، حيث استعرض قائد المنطقة الشمالية “أوري غوردين”، “الجهود المبذولة لمنع تموضع أذرع إيران على الأراضي السورية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عمليات”.

ولفت البيان إلى أن غوردين أكد لـ”كوريلا”، أن “العمليات الإسرائيلية في سورية ستتواصل بهدف منع تموضع ميليشيات موالية لإيران وتجنيد سكان محليين في سورية لتنفيذ عمليات معادية”.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الأردني أمس الأربعاء، إحباط محاولة تسلُّل وتهريب كميات كبيرة من الموادّ المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

الأخبار السورية

• تسجيل حالة وفاةٍ واحدة، وسبع إصابات جديدة، بمرض الكوليرا في شمال غرب سورية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 318 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات المسجَّلة 11 حالة.

• الشبكة السورية لحقوق الإنسان: نظام الأسد أصدر منذ آذار 2011 نحو 21 “مرسوم عفو”، أفرج خلالها عن 7351 معتقلاً فقط، وما زال في سجونه أكثر من 135 ألف معتقل ومختفٍ قسرياً.

• الشبكة: مراسيم العفو التي أصدرها بشار الأسد “بشكلٍ مزاجي”، أدت إلى إطلاق سراح الآلاف من مرتكبي الجرائم، مرجحة أن هذا الإطلاق كان مقصوداً بهدف إلحاق المفرج عنهم بالميليشيات المحلية التي أسسها نظام الأسد للدفاع عنه.

• التقرير سجّل أعلى حصيلة للأشخاص الذين لا يزالون قيد الاعتقال والاختفاء القسري في عام 2012 ثم 2013، وهي ذاتها الأعوام التي شهدت إصدار أكبر عدد من مراسيم العفو، بلغ مجموعها عشرة مراسيم، أي نحو نصف مجموع جميع المراسيم الصادرة، ما يشير إلى أن مراسيم العفو تتزامن عادة مع ارتفاع حملات الاعتقال التعسفي.

• الشبكة: ما زال هناك ما لا يقل عن 135 ألفاً و253 شخصاً، بينهم 3684 طفلاً و8469 سيدة (أنثى بالغة)، قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات الأسد منذ آذار 2011 حتى آب 2022، أي أن حصيلة الأشخاص الذين اعتقلوا أو أخفوا من قبل قوات الأسد عقب إصدار مراسيم العفو تزيد عن 17 ضعفا عن حصيلة مَن أفرج عنهم بموجب هذه المراسيم.

• الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يقول إنه يمكن لبلاده أن تعيد النظر في علاقاتها مع كلّ من مصر وسورية (نظام الأسد)، وذلك بعد الانتخابات المقبلة في يونيو/ حزيران 2023.. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، في ختام مشاركته بقمة زعماء مجموعة العشرين في جزيرة “بالي” الإندونيسية.

• أردوغان أكد أنه “ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة”، مبيناً أنه “يمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقًا لذلك”.. وتابع: “يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشاكل. ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات يونيو/ حزيران، ونكمل طريقنا وفقاً لذلك.”

الأخبار العربية والعالمية

• لبنان.. البرلمان يخفق للمرة السادسة في انتخاب رئيس للبلاد.

• القيادة المركزية الأمريكية: طائرة مسيرة إيرانية الصنع هاجمت الناقلة “باسيفيك زيركون”.

• أزمة ليبيا المتدهورة تنذر بالانزلاق إلى الحرب مجددا.

• خلال 48 ساعة.. وفاة ثالث معتقل بالسجون المصرية.

• “النهضة” التونسية تؤكد منع أعضائها من المشاركة في الانتخابات.

• إيران.. ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 342 قتيلا.. إيران تتهم “إسرائيل” ومخابرات غربية بالتدبير لحرب أهلية فيها.

• صواريخ روسيا تنهال على مختلف مدن أوكرانيا وكييف تطلب منظومات دفاع جوي بشكل عاجل.

• موسكو: الاستخبارات الروسية والأمريكية بأنقرة ناقشت قضايا مهمة.

• الأمم المتحدة وأوكرانيا وتركيا تعلن تمديد اتفاق تصدير الحبوب.

• بايدن أعلن استعداده للتعاون معهم.. الجمهوريون يستعيدون الأغلبية في مجلس النواب الأميركي.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة

والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها