ملخص الوضع الميداني
قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها حيّدت 12 عنصراً من تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالي كانوا يستعدون لشن هجمات على منطقتي “نبع السلام ودرع الفرات” المحررة.
وشرق البلاد، سقط مساء أمس الأربعاء قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف منزل قيادي سابق في مجلس دير الزور المدني، في منطقة “أبو خشب” بريف دير الزور الغربي، في هجوم يعد الأعنف من نوعه والأكبر من حيث عدد الضحايا في الهجمات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وفي درعا جنوبي البلاد، قتل شابان على يد مجهولين في مدينة “الصنمين” بالريف الشمالي.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير، أن الكثير من الألغام والقذائف غير المنفجرة والأجسام المشبوهة ما زالت منتشرة في محافظة درعا، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على دخولها في اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة، إحصائية تشير إلى أن أكثر من 200 ضحية، قضوا خلال العامين الماضيين بسبب مخلفات الحرب المنتشرة في المنطقة، وأخرى وقعت نتيجة الانفلات الأمني والتعرض لطلقات نارية، إما بفعل عمليات اغتيال أو مشكلات عائلية.
من جانب آخر، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤولين غربيين أن روسيا سحبت من ليبيا ألف مقاتل سوري موالٍ لنظام الأسد و200 مرتزق من شركة “فاغنر” خلال الأسابيع القليلة الماضية، في مؤشر على أن الحرب في أوكرانيا تضغط على عمليات الانتشار الخارجية لموسكو.
وأكد مسؤول ليبي رفيع المستوى للصحيفة البريطانية انسحاب قوات من مرتزقة “فاغنر” ومقاتلين سوريين موالين لنظام الأسد من بلاده من دون أن يحدد أعداد المنسحبين، فيما بقي في ليبيا نحو 5 آلاف مرتزق تابعين لروسيا هناك، وفق المسؤول.
وقال مصدر ليبي إنه قد تم سحب السوريين من ليبيا أولاً ثم لحقهم مرتزقة “فاغنر”، ولم تذكر الصحيفة إن كان سيتم إرسال السوريين إلى أوكرانيا كما لا يوجد دليل على انتشارهم هناك حتى الآن.
الأخبار السورية
-
الدفاع المدني السوري يحذّر من ازدياد الحوادث المرورية في شمال غربي سورية، مشيراً إلى تضاعفها بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك.. أعلن استجابته خلال الأيام الثلاثة الماضية لـ 18 حادث سير في شمال غربي سورية، أدت إلى وفاة 6 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 13 آخرين بينهم 3 أطفال.
-
منظمة “أطباء بلا حدود” تؤكد إخفاق نظام الدعم الإنساني المسؤول عن لقاحات “كوفيد-19” (كورونا)، في مهمته التي تقتضي دعم الناس الذين تضرروا جرّاء الجائحة، ويعانون من نقص اللقاحات، في شمالي سورية.
-
الأمم المتحدة، ترسل 73 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب السورية، عبر تركيا.
-
“بشار الأسد” يعيّن اللواء “علي محمود عباس” وزيراً للدفاع خلفاً للعماد “علي عبد الله أيوب” الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.. وفقاً لوكالة أنباء النظام “سانا” التي أفادت، أن الأسد أصدر المرسوم رقم 115 لعام 2022 القاضي بتسمية اللواء “علي محمود عباس” وزيراً للدفاع.
-
ناشطون معارضون: “عباس” الذي ينحدر من وادي بردى بريف دمشق، يتمتع بعلاقات جيدة مع “بشار الأسد” وأخيه “ماهر الأسد” تعود إلى الحقبة التي كان والدهما حافظ الأسد فيها رئيساً للبلاد.. يعتبر رابع وزير دفاع يتم تعينه منذ بدء الثورة الشعبية في سورية 2011.
-
الائتلاف الوطني: جريمة حي “التضامن” هي جريمة واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفذها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري.. تعليقاً على الجريمة التي وقعت عام 2013، والتي سرّبت مشاهد مصورة منها صحيفة “الغارديان”.
-
الائتلاف الوطني يؤكد أن هذه الجريمة هي جريمة حرب متكاملة الأركان، ومعلومة المنفذين، وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتها من الجرائم الموثقة محاسبة عادلة في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم، مشدداً على أنه لا سلام في سورية والمنطقة بوجود هذه المنظومة الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين.
الأخبار العربية والعالمية
-
أردوغان يقول إن زيارته للسعودية تبشر بعهد جديد في العلاقات.. وصل جدة السعودية في زيارة رسمية.
-
عقب قرار موسكو قطع إمدادت الغاز على بولندا وبلغاريا.. دول الاتحاد الأوروبي تتجه لحظر النفط الروسي.