ملخص الوضع الميداني
قالت مصادر إعلامية إن قوات الأسد فقدت الاتصال بمجموعة عسكرية من مرتبات “الحرس الجمهوري” في محيط “جبل البشري” بريف دير الزور الغربي.
وشمال البلاد، استهدف قصف مدفعي القاعدة التركية قرب مدينة “مارع” بريف حلب الشمالي، مصدره مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية وقوات الأسد.
من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة العسكرية في مدينة “جرابلس” شرق حلب، اعتقلت شباناً شاركوا في مظاهرة رافضة للمصالحة مع نظام الأسد.
ويوم أمس الجمعة، خرجت مظاهرات في عدة مناطق شمال سورية، احتجاجاً على دعوة المصالحة مع نظام الأسد، التي دعا لها وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”.
الأخبار السورية
-
“المجلس الإسلامي السوري” يعلن رفض دعوات “المصالحة” مع نظام الأسد، مشيراً في بيان إلى أن الدعوة للمصالحة مع النظام، تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة، ولا تقل عن المصالحة مع المنظمات الإرهابية.
-
الائتلاف الوطني السوري يعلن تواصله مع العديد من الجهات التركية الرسمية حول تصريحات وزير الخارجية التركي، أكدوا خلالها دعمهم الكامل لتطلعات الشعب السوري المشروعة وتنفيذ القرار 2254.
-
الائتلاف الوطني السوري قال إن مظاهرات الشعب السوري الحر في الشمال يوم (أول أمس) الخميس، أظهرت أن الثورة ما زالت مشتعلة، مشدداً على رفض ما حصل من تجاوزات و”حرق لعلم دولة شقيقة اختلط دم أبنائها بدمنا في تحرير الأرض ومحاربة الميليشيات الإرهابية، وتستضيف مشكورة حوالي أربعة ملايين سوري على أرضها”.
-
الجيش الوطني السوري: “علم الجمهورية التركية كعلم الثورة السورية مصدر فخر، وعنوان للنصر، وشعار لشعب كبير ومكانه فوق رؤوس الشجعان وأجساد الشهداء”.. شدد في بيان أصدره أمس الجمعة على ضرورة محاسبة من تجاوز حدوده بالتطاول على العلم التركي.
-
وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” يعلن القبض على شخصين ضالعين في إحراق العلم التركي، بهدف التحريض والاستفزاز في مدينة “أعزاز” السورية، مضيفاً أن عملية ملاحقة باقي المتورطين مستمرة.
-
” صويلو”، قال إن بلاده لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم نظام الأسد و”حزب الاتحاد الديمقراطي” وحيدين، مضيفاً أن بلاده “تصون إنسانيتها وصداقتها وجيرتها”.
-
وزارة الخارجية التركية، أصدرت أمس الجمعة، بياناً توضح فيه سياسة تركيا تجاه سورية عقب تصريحات وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” التي أثارت احتجاجات في الشمال السوري.
-
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية “تانجو بيلغيتش” قال إن أنقرة ستواصل تقديم مساهمة قوية في جهود إيجاد حل دائم للنزاع في سورية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري، مشيراً إلى أن المسار السياسي لا يشهد تقدما حالياً بسبب مماطلة نظام الأسد، وأن هذا هو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي في تصريحاته.
-
وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” كشف أول أمس الخميس أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، على هامش اجتماع حركة “عدم الانحياز” الذي عقد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالعاصمة الصربية “بلغراد”.
-
“جاويش أوغلو” شدد على ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة السورية ونظام الأسد “بطريقة ما”، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.. أكد أن روسيا تريد من تركيا أن تجري اتصالات مع نظام الأسد، وأنها اقترحت عقد لقاء بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” و”بشار الأسد”، لكنه أكد أن ذلك ليس واردا الآن.
-
وزارة الخارجية الفرنسية تقدّم للنيابة العامة، عدداً كبيراً من “الوثائق المهمة” تتعلق بـ”مجزرة التضامن” بالعاصمة السورية دمشق، للتحقيق فيها.
-
وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت في بيان أن الوثائق تضمنت عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات تعود لعام 2013، وتشير لارتكاب قوات موالية لنظام الأسد جرائم وحشية في حي “التضامن”، موضحة أنها أبلغت رسميا النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وقدمت لها كافة الوثائق.
-
وزير المهجرين في الحكومة اللبنانية “عصام شرف الدين” يقول إن مجلس الوزراء كلفه في آذار الماضي بالتواصل مع هيئات التابعة لنظام الأسد من أجل تطبيق خطة إعادة اللاجئين، معبراً عن اعتقاده بأن “الجانب السوري سيرحب بذلك”.
-
“شرف الدين”، أوضح أن خطة إعادة اللاجئين تنص على إعادة حوالي 15 ألف نازح شهرياً بالتفاهم والتوافق مع نظام الأسد، مضيفاً أنه سيتم اختيار هؤلاء وفقاً لخريطة “المناطق الآمنة” التي سيبلغ النظام بها لبنان شهرياً.
-
رئيس حركة “حماس” الفلسطينية في الخارج “خالد مشعل” يكشف أن قرار خروجه من سورية اتخذته قيادة الحركة، وهو على رأسها، لأنها رأت أن الوضع الأمني في دمشق لم يعد مريحا للحركة كي تمارس مسؤولياتها.
-
“خالد مشعل” أوضح أن السبب الذي شكل ضغطاً على “حماس” هو استياء مسؤولي نظام الأسد من موقف الحركة التي قال “مشعل” إنها وقفت “بين القيادة والشعب”.. وفق ما جاء في مقابلة على قناة الجزيرة في برنامج “الجانب الآخر”.
-
“خالد مشعل” أقر بأن خروج “حماس” من سورية أثّر على علاقتها مع إيران، وأن الأخيرة لامتهم على قرارهم، “لكن العلاقة مع الإيرانيين لم تنقطع في أي لحظة وما زالت مستمرة والدعم الإيراني مستمر رغم ظروفهم الصعبة”.
-
“مشعل” رفض الزج بحماس في معارك الأنظمة مع الإخوان، كما أكد أن الجذور الإخوانية لحماس لا يعني أنها جزء من معركة أي نظام مع جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي.