الإخوان المسلمون في سورية

الموجز الإخباري ليوم السبت، 21 أيار/ مايو 2022م

ملخص الوضع الميداني

قتل عنصران من قوات الأسد وأصيب آخرون بهجوم نسب لتنظيم الدولة في منطقة “بير رحوم” التابعة لبلدة “الرصافة” بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وجنوب البلاد، تواصلت عمليات الاغتيال، حيث قتل شاب على يد قوات في مدينة درعا، كما قتل آخر برصاص مجهولين في بلدة “المسيفرة” بالريف الشرقي.
ويوم أمس الجمعة، سقط قتلى وجرحى بصفوف قوات الأسد جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على دورية لهم في بلدة النعيمة بالريف الشرقي.
من جانب آخر، استهدف هجوم “إسرائيلي” بالصواريخ قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، الليلة الماضية.
وقالت مصادر إعلامية إن القصف استهدف نقاطاً للحرس الثوري الإيراني في منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، ما أدى سقوط قتلى وجرحى واندلاع حرائق.
كما طال القصف مواقع عسكرية في منطقة جبل “المانع” في مدينة “الكسوة” بريف دمشق الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومركز “البحوث العلمية” في “جمرايا”.
ورصدت وسائل إعلام 3 قتلى من طواقم الدفاع الجوي التابع لنظام الأسد.
ويأتي هذا القصف في أعقاب هجومين، الأول في 13 مايو/أيار أسفر عن مقتل 5 جنود بقوات الأسد، والثاني في 27 أبريل/نيسان.

الأخبار السورية

  • مجلة “نيوزويك” (Newswwek) الأميركية: كل الأنظار تتجه الآن نحو سورية، وخروج روسيا منها يشكل الآن خطراً وفرصة لـ”إسرائيل”.. وفقاً لما جاء في مقال كتبه “جاكوب ناغل” مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق “بنيامين نتنياهو”، و”جوناثان شانزر” من مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في واشنطن.
  • مقال “نيوزويك” أوضح أن الحرب في أوكرانيا دفعت روسيا إلى إعادة نشر بعض القوات والمعدات خارج سورية، مشيراً إلى أنه مع رحيل الروس، يريد الإيرانيون ملء الفراغ.. أضاف أنه بدون الروس وأنظمة دفاعهم الجوي المتقدمة، سيتمتع سلاح الجو “الإسرائيلي” بحرية أكبر للمناورة، حيث زاد عدد عملياته في سورية بالفعل منذ بدء حرب أوكرانيا ومن المرجح أن يتكثف.
  • منظمة “هيومن رايتس ووتش”: تحقيق وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) حول الغارة الجوية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل مدنيين في الباغوز شرقي سورية عام 2019، “معيب ومخيب للآمال”.. قالت إن مراجعة الجيش الأمريكي للغارة لا تحمل مسؤولية الأخطاء لأي شخص، وتفتقر إلى الشفافية والمعلومات من الشهود، ولا تنص على منح تعويضات لذوي الضحايا والمتضررين.
  • “هيومن رايتس ووتش”: اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها لم تقدم أي معلومات لدعم مزاعمها بأن معظم قتلى الضربة كانوا من تنظيم الدولة، لافتة إلى أن القوات الأمريكية اعتمدت في الضربة الجوية، على معلومات غير صحيحة من حليفتها (قوات سوريا الديمقراطية)، بدلاً من التحقق بشكل صحيح من المعلومات التي تلقتها.
  • حكومة الأسد تعلن رفض تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشأن عودة مليون لاجئ سوري إلى “مناطق آمنة” شمالي سورية على الحدود مع الأراضي التركية.. وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية.
  • الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يبلغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) “ينس ستولتنبرغ” رفض أنقرة طلب عضوية فنلندا والسويد في الحلف ما لم تتعاونا بشأن الإرهاب وقضايا أخرى.. بعد أن أجرى اتصالات مع قادة فنلندا والسويد لشرح موقف بلاده من طلب البلدين الأوروبيين الالتحاق بالناتو.
  • “أردوغان” أبدى انزعاجه من وجود منظمات مثل حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية وتنظيم جماعة “فتح الله غولن” في السويد، معرباً عن أمله أن تتخذ السويد خطوات عملية تثبت تفهّمها لمخاوف تركيا الأمنية، مطالبا السويد بـ”إنهاء دعمها السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية وتسليمها أسلحة”.
  • وكالة الأناضول التركية: رئيسة الوزراء السويدية “ماغدالينا أندرسون”، عقدت قبيل تبوئها منصبها اتفاقاً مع نائبة مستقلة داعمة لتنظيم “وحدات حماية الشعب” الانفصالي، من أجل الحصول على دعمها في المصادقة على اختيارها رئيسة للحكومة.
  • الولايات المتحدة الأمريكية، تعلن عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لصالح الشعب السوري.. وفق سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”.

الأخبار العربية والعالمية

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر خلال اقتحام الاحتلال “الإسرائيلي” جنين ومخيمها.
  • “النهضة” التونسية: الهيئة الاستشارية للاستفتاء “خروج عن الشرعية”.. أحزاب تونسية تستنكر “تفرد” الرئيس بالقرار وتدعو للتصدي لهذه “المهزلة”.
  • قتيل وعشرات الإصابات في مظاهرة جديدة ضد “الحكم العسكري” بالسودان.
  • في ظل مساعي لاستئناف مفاوضات فيينا.. وزير خارجية قطر: طهران مستعدة لحل وسط بشأن الاتفاق النووي.
  • بايدن يوقع مرسوما لدعم أوكرانيا بـ40 مليار دولار.

الأخبار الواردة في التقرير من مصادر إخبارية متنوعة
والموقع ليس مسؤولاً عن مدى صحتها ومصداقيتها

محرر الموقع