ملخص الوضع الميداني
ذكرت مصادر إعلامية أن قائد فصيل “جنود الشام” “مسلم الشيشاني” خرج برفقة 70 عنصراً من منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية، بموجب اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، فيما تواصل “الهيئة”، حملتها ضد جماعة “جند الله”.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن تعزيزات عسكرية للجيش الوطني السوري وصلت إلى مدينة “رأس العين” بريف الحسكة، استعداداً للمشاركة بالعملية العسكرية المحتملة التي تستهدف “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة تركية أن مسؤولين أتراكاً عقدوا اجتماعاً في أنقرة، مع قادة الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، لبحث العملية العسكرية المحتملة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال سورية.
وقالت صحيفة “تركيا”، إن العملية العسكرية ستكون عبر خطين رئيسين، ينفّذها جيش من 35 ألف مقاتل. وأضافت أن المسؤولين الأتراك، أطلعوا قادة الجيش الوطني السوري على خطط تنسيق الجبهة الأمامية، والاستراتيجية التكتيكية للعملية المرتقبة، وتم تحديد مواقع وأعداد الجنود الذين سيخدمون في جبهات “تل رفعت” و”منبج” و”عين عيسى” و”تل تمر” شمال سورية.
من جهة أخرى، أرسلت المليشيات الإيرانية الإرهابية شاحنات أسلحة ضخمة محمّلة بالأسلحة إلى مناطق سيطرتها، بعد اتهامها من قبل الولايات المتحدة، بالمسؤولية عن الهجوم على قاعدة التنف.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن الحدود العراقية السورية، شهدت خلال اليومين الماضيين، نشاطاً واضحاً للمليشيات الإيرانية والعراقية، موضحة أن شاحنات كبيرة تحمل أسلحة وذخيرة، إضافة إلى حاويات شحن كبيرة مجهولة الحمولة، دخلت تباعاً إلى مدينة “البوكمال” عبر المنافذ الحدودية التي تستخدمها الميليشيات عادة، وتوجهت إلى مقرات فصائل “حيدريون” و”حزب الله” العراقي و”حركة الأبدال”.
من جهتها، نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، أن إيران كانت وراء هجوم الطائرات من دون طيار، الأسبوع الماضي، على قاعدة التنف جنوبي سورية، التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، حيث أعرب المسؤولون عن اعتقادهم بأن إيران قدّمت الموارد وشجّعت على الهجوم، حيث كانت الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، ويبدو أن إيران سهّلت استخدامها.
موقع “المونيتور” قال إن إيران أيقنت بفشلها في سورية، وهو ما اضطرها مؤخراً لتغيير استراتيجيتها، بعد أن كانت تعتمد في السابق على مليشيات أجنبية، مضيفاً أن إيران بدأت مؤخراً بدعم تشكيل جديد، لشق صف القبائل العربية، والاعتماد على بعض مكوناتها لتكون عمود ذلك التشكيل، الذي سيكون القوة الضاربة لمليشياتها في المنطقة.
وأوضح التقرير أن إيران اختارت تسمية “هاشميون” للّواء الوليد، وستعتمد على بعض مكونات العشائر العربية لدعمه وتقويته، بعد شعورها بزيادة الأعباء في الاعتماد على مليشيات أجنبية مثل “فاطميون” و”زينبيون”، التي تحتاج أموالا ضخمة.
ووفقاً للتقرير، بدأت المليشيات الإيرانية بدعم قيادات محلية، وتعيين شيوخ جدد لبعض العشائر، وتشكيل مجالس عشائرية، لدعم مشروعها في نشر التشيع، وفقا للتقرير.
الأخبار السورية
-
رفعت حكومة الأسد أمس الأحد سعر أسطوانة الغاز خارج “البطاقة الذكية” لتعادل ما قيمته نصف راتب الموظف في القطاع العام، حيث أصدرت وزارة التجارة الداخلية قراراً يحدد سعر أسطوانة الغاز المنزلية سعة 10 كغ بـ29682 ليرة سورية للجهات الموزعة، وبـ30600 ليرة للمستهلك.
-
زعيم “ائتلاف الوطنية” ورئيس وزراء العراق الأسبق “إياد علاوي”، يدعو بشار الأسد إلى “حوار جاد في إطار مصالحة وطنية حقيقية” في سورية.. جاء ذلك في برقية أرسلها علاوي لبشار الأسد، أمس الاثنين، استنكر خلالها ما وصفها بـ “الحملة الظالمة التي تستهدف النيل من صمود وثبات الشعب السوري الشقيق من خلال التفجيرات الإرهابية التي تستهدف مواطنيه”.
-
وزير البترول المصري “طارق الملا”، يقول إن بلاده ستبدأ ضخ الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسورية، اعتباراً من مطلع 2022.
الأخبار العربية والعالمية
-
إغلاق تام في الخرطوم بعد سقوط قتلى في احتجاجات على الانقلاب.. الاحتجاجات تتواصل لليوم الثاني ودعوات للعصيان المدني.
-
الرئيس المصري يعلن رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ سنوات.
-
الشيخ تميم يفتتح مجلس الشورى المنتخب.. “حسن بن عبد الله الغانم” رئيساً لأول برلمان منتخب في قطر.
-
تركيا تستكمل بناء جدران أمنية في 34 بالمئة من حدودها.
-
أزمة السفراء الغربيين في تركيا تدخل منعطفا جديدا.. السفارات العشرة تتراجع عن بيان نشرته حول “كافالا”.
-
مسؤول أممي: إيران أعدمت أكثر من 250 شخصا في 2020.
-
فرنسا تغلق مسجدا بدعوى دفاعه عن “الإسلام الراديكالي”.