ملخص الوضع الميداني
استشهد مدني وأصيب اثنان آخران، اليوم الأحد، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية، استهدف مخيم “كويت الرحمة” في ريف “عفرين” شمالي حلب.
من جهتها، أعلنت الاستخبارات التركية تحييد مسؤول منطقة “عين العرب” في “حزب الاتحاد الديمقراطي” الانفصالي.
وفي الحسكة، دوّت منتصف ليلة أمس السبت، أصوات انفجارات هزت المنطقة، عقب تحليق مكثف لطيران حربي، في سماء مناطق سيطرة الجيش الوطني، في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، قرب قاعدة عسكرية تابعة للقوات التركية.
أما في حمص، فقد شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد غارات جوية يوم أمس السبت وحتى صباح اليوم، استهدفت خلالها مجموعة من المواقع التي يُعتقد بتواجُد مقاتلي تنظم الدولة فيها، في بادية “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وتأتي الغارات في إطار الرد على الخسائر البشرية التي مُنيت بها ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وقوات “الفرقة الحادية عشرة” التابعة لقوات الأسد، بفعل هجمات نسبت لمقاتلي تنظيم الدولة مؤخراً.
وفي حماة، تحدثت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن استهداف “مجهول المصدر” طال احتفالاً دينياً بمناسبة افتتاح “كنيسة آية صوفيا” في مدينة “السقيلبية” بريف حماة، وسط تضارب في تحديد طبيعة ومصدر القصف.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، إن قتيلين و12 جريحاً سقطوا جرّاء الاستهداف، ونشرت صورة أشارت إلى أنها تظهر مكان الاستهداف بصاروخ، وقالت إن مصدره “تنظيمات إرهابية”، فيما نوهت مصادر إعلامية موالية إلى أن الحصيلة المعلنة غير نهائية.
الأخبار السورية
-
الائتلاف الوطني السوري يدين الجريمة الجديدة التي ارتكبتها ميليشيا “حزب الاتحاد الديمقرطية” الإرهابية بقصفها لقرية “كويت الرحمة” قرب “عفرين” بريف حلب، والتي تؤوي نازحين سوريين، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين.
-
الائتلاف الوطني السوري: المليشيات الإيرانية الإرهابية أقدمت على حرق مسجد “أبو بكر الصديق” في حي “الجميلية” بمدينة حلب، بدوافع طائفية بحتة تدل على حقد دفين من هذه المليشيات على سورية وأهلها.
-
الائتلاف الوطني السوري، يدعو المبعوث الخاص للأمم المتحدة “غير بيدرسن”، إلى اتخاذ تدابير إضافية، بعد أن تبين أن “نظام الأسد لن ينخرط في العملية التفاوضية بشكل جدّي وبنّاء”، وذلك بعد عقد من بيان جنيف (٢٠١٢)، وسبع سنوات من القرار ٢٢٥٤ (٢٠١٥).
-
الائتلاف الوطني السوري طالب المبعوث الخاص بالدعوة إلى جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحضور الأمين العام، ومطالبة الجمعية العامة بالتصرف وفق مجموعة من الصلاحيات والأدوات التي تؤمن الحماية للسكان المدنيين، وتدفع نظام الأسد باتجاه القبول بالحل السياسي والعمل على أساسه.
-
الملك الأردني “عبدالله الثاني” يقول إن الأزمة السورية ولدت تبعات كارثية، وأن حلّها سياسي فقط، لإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، وفق ما جاء في مقابلة صحفية مع جريدة “الرأي” الأردنية.
-
الملك الأردني أشار إلى خطورة تهريب المخدرات من سورية، حيث قال إن عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدف بلاده كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية، مشدداً أن الأردن ينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر لأن مواجهته مصلحة للجميع.
-
“عبدالله الثاني” جدّد تأكيده أن التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية، وأضاف أن بلاده تواجه اليوم هجمات على حدودها بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران، معرباً عن أمله برؤية تغيير في سلوك إيران.
-
وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” يصل العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تدوم يومين في إطار التحضيرات للقمة العربية التي ستحتضنها بلاده في تشرين الثاني القادم، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
-
البيان قال إن “لعمامرة” وصل دمشق اليوم بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، في زيارة تدوم يومين، حيث من المنتظر استقباله من قبل سلطات الأسد، كما سيجري مباحثات مع نظيره “فيصل المقداد”.
-
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “نجاة رشدي”، تطالب السلطات اللبنانية بحماية اللاجئين مؤكدة أنه “واجب إنساني وأخلاقي يدخل في صميم المبادرات الإنسانية كافة”.
-
“نجاة رشدي” دعت لبنان للامتناع عن تأجيج المشاعر السلبية والكراهية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية مطالبة بالالتزام بمبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي، وبمبدأ ضمان العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين.
الأخبار العربية والعالمية
-
فلسطين.. شهيدان و10 إصابات إحداها خطيرة خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس.
-
الغنوشي: استفتاء تونس “مخادعة” والعقلاء لا يشاركون فيه.
-
تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي باستفتاء الدستور.. اتهامات للرئيس سعيد بالإعداد لتزوير إرادة الشعب ومصادرة الحريات.
-
إيطاليا.. العثور على 5 جثث ومئات المهاجرين على متن سفينة بالمتوسط.