حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي ينبغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله، ويستصحبها في حياته، فيحسن الظن بالله عند طلبه للمغفرة وفي إجابة الدعاء، وعند طلب الرزق والعلم، وفي كل شؤون دينه ودنياه. يقول ابن...
وسم - الخير
قلب المؤمن
وهو في كل أمره كذلك بين رجاء يرجو به رحمة ربه، وبين خشية لله وتعظيم وخوف من عذابه، وبين حب له يملأ شغاف قلبه، ويَظهر ذلك ذِكْرا يلهج به لسانه، واستقامة توجّه سلوكه، فإذا هفا أو أذنب ذنبا صغيرا أو كبيرا أحسّ بالخجل من...
كيف يُبنى المجتمع الصالح في مفهوم الجماعة؟
ج- بناء المجتمع الصالح من خلال:
1- تربية الأجيال على قواعد الحياة الاجتماعية المنظمة، واحترام حقوق الغير وحرياته.
اجلس بنا نؤمن ساعة
وهذا التردد بين الجذبَين قديم لا ينقطع، وبسببه، أوجب المؤمنون على أنفسهم جلسات تفكر وتأمّل وتناصح، يتفقدون فيها النفس أن يطرأ عليها كبر أو بطر، والقلب أن يعتوره ميل، والعلم والإيمان أن يتلبسا بإفراط يزيد بدعة، أو تفريط...
لماذا يتأخر النصر عن الأمة المسلمة؟
قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعدُ نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات، فلو نالت النصر حينئذٍ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على...
لماذا يتأخر النصر عن الأمة المسلمة؟
إنّ النصر قد يبطئ على الذين ظلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله، فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله ..
الله أرحم الراحمين فلماذا خلق الشر؟
يعنُّ لبعض الناس سؤال مهم، عن الشرور في هذا العالم: هل يخلق الله الشرَّ؟ وهل يليق بالرحمن الرحيم، البرّ الكريم، أن يخلق الشرَّ؟ ولماذا لم يكفنا الشرَّ ويرحمنا منه، وهو الغني الذي بيده كلُّ شيء؟
ما أهداف الدولة الحديث التي تدعو إليها إخوان سورية؟
باختصار فإن هدف الدولة حسب المنظور الإسلامي بناء الإطار العام للعيش الإنساني الكريم، في ظلال منهج الله سبحانه وتعالى الذي ينفي عن الحياة الإنسانية الشقاء والضنك ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)).
مكانة الإسلام لدى الفرد والجماعة.. وفق رؤية المشروع السياسي لإخوان سورية
فالإسلام بالنسبة إلى الفرد، وإلى الجماعة بوصلة ذاتية (جوانية)، تؤشر بإيجابية باتجاه ما يعتقد الجميع أنّه الحقّ والخير والجمال، ويشعر كل من خرج عن اتجاه هذه البوصلة، أنّه مطالب: نفسياً واجتماعياً بتقديم معاذيره من تأويل...
مقومات الدولة الحديثة وفق رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سورية
تقوم الدولة الحديثة، التي نتبناها وندعو إليها، على جملة من المرتكزات، نعتبرها الأساس الركين لبناء دولة قادرة على القيام بأعباء أي مشروع حضاري، تسعى الأمة إلى تحقيقه في مسيرتها الوطنية والقومية والإنسانية.
الإمام حسن البنا: حتى ترقى الإنسانية..
الناس لآدم فهم إخوان، فعليهم أن يتعاونوا ويسالم بعضهم بعضاً ويرحم بعضهم بعضاً ويدل بعضهم بعضاً على الخير، والتفاضل بالأعمال، فعليهم أن يجتهدوا كل من ناحيته حتى ترقى الإنسانية.
رؤية إخوان سورية للسياسات الاجتماعية
يرى المراقبون أن القيم الاجتماعية قد تدهورت في المجتمع السوري على مدى العقود السابقة، إلى درجة تنذر بالخطر، ولا شك أن التهميش الديني والحرمان الاقتصادي، والكبت السياسي، على مدى عقود، قد أدى إلى تحييد المجتمع، وإخراجه من...
د. مصطفى السباعي: لا خير في هؤلاء..!!
لا خير في حاكمٍ لا يحكمهُ دينه، ولا في عاقلٍ لا يُسيِّرهُ عقله، ولا عالمٍ لا يهديهِ عِلمه، ولا قويٍّ لا يستبدُّ به عدله
حسن البنا: إذا صَدَقَ العزمُ وَضَحَ السّبيلُ
إذا صَدَقَ العزمُ وَضَحَ السّبيلُ، وإنّ الأمّةَ القويّةَ الإرادةِ إذا أخذتْ في سبيلِ الخيرِ فهي لا بدَّ واصلةٌ إلى ما تُريدُ إن شاء الله، فلتتوجهوا والله معكم.
أولويات البرنامج الوطني العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
الأولى: تحرير الأرض والإنسان. معنوياً ومادياً من الاحتلال والاستلاب السيادي والعقائدي والسياسي والفكري والاقتصادي. وإطلاق طاقات المواطن فاعلاً ومنجزاً.
حسن البنا: حتى ترقى الإنسانية..
الناسُ لآدمَ فَهُمْ إخوان، فعليهم أن يتعاونوا، وأن يُسالِمَ بعضهم بعضاً، ويرحمَ بعضهم بعضاً، ويَدُلَّ بعضهم بعضاً على الخير، والتفاضل بالأعمال، فعليهم أن يجتهدوا كلٌّ من ناحيته حتى ترقى الإنسانية.
الدولة الإسلامية من منظور جماعة الإخوان المسلمين في سورية
الدولة الإسلامية هي ما نطلق عليه الدولة (الحديثة) بالصيغة التي نقدمها في مشروعنا هذا، وليست بالدولة (الثيوقراطية) ولا هي بالدولة (العلمانية).
نُكْتَةٌ بَيْضَاء
في كل ساعة، بل في كل دقيقة أو ثانية، قد ينكتُ في قلبك نكْتَةٌ بيضاء، أو نكتة سوداء. ولا نريد من معنى النكتة ما درج عليه الناس مؤخراً من أن النكتة هي الفكاهة، إنما نريد معناها اللغوي، والذي جاء الحديث النبوي به.
حين نودّع عاماً ونستقبل عاماً
إنّها مناسبة تتكرّر كل عام، فهل نقف عندها دقائق لنراجع أنفسنا، ونُعيد حساباتنا، فإن دخول عام جديد يعني انقضاء عام من حياتنا، ويعني اقترابنا من آجالنا عاماً!.