والأمة التي تستثقل أعباء الكفاح وتتضايق من مطالب الجهاد إنما تحفر لنفسها قبرها وتكتب على بنيها ذلاً لا ينتهي آخر الدهر!
وسم - النصر
بيان مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
إن مجلس الشورى وقد شارف العام الرابع عشر من عمر الثورة السورية المباركة على نهايته، يشد على أيدي شعبنا الصامد في وجه آلة العدوان الأسدي الغاشم، ويؤكد ثبات موقف الجماعة من أن بشار الأسد ونظامه لا يمكن أن يكونا جزءاً من...
القطط لا تأكل الألسنة وإنما يطلقها أو يلجمها طمع أو خوف..
أقول لعلماء الشام على أرائكهم وعلى مساندهم؛ ما يمنعكم في مجالسكم وفي روابطكم وفي مراجعكم، أن يكون لكم قول أو قائل مثل قول الأخ "محمد عياش الكبيسي" الذي لم يشغله شأن عن شأن؟!
لماذا يتأخر النصر عن الأمة المسلمة؟
قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعدُ نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات، فلو نالت النصر حينئذٍ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على...
ليسوا رجال حرب، بل هم أراذل لؤم وخسة وخيانة ومكر وغدر…
حقيقة الحقائق: أن معركة الحرية في سورية ما تزال قائمة.. وأن هؤلاء الأنذال المهازيل لم ينتصروا يوماً على الشعب السوري بل كانوا منذ اليوم الأول أدوات قذرة لأعداء الله وأعداء الإنسانية والإنسان..
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
إنه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلّم، أول مجاهدٍ في سبيل إعلاء كلمة الله عزّ وجلّ، وفي سبيل إقامة منهجه سبحانه وتعالى، ونشرِ دعوة الإسلام في الأرض.. المجاهد الذي امتثل لأمر الحيّ القيّوم وحده لا شريك له، فانطلق للجهر...
النبي العظيم صلى الله عليه وسلم
أي قلم يحيط وصفه ببعض نواحي تلك العظمة النبوية، وأية صحيفة تتسع لأقطار هذه العظمة التي شملت كل قطر وأحاطت بكل عصر وكُتِب لها الخلودُ أبد الدهر، وأي مقال يكشف لك عن أسرارها وإن كتب بحروف من النور وكان مداده أشعة الشمس...
لماذا يتأخر النصر عن الأمة المسلمة؟
إنّ النصر قد يبطئ على الذين ظلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق إلا ان يقولوا ربنا الله، فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله ..
عظم فضيلة الصبر في الدنيا والآخرة
إن من أعظم الثمار التي يجنيها المسلم من الصبر والتحمل والمصابرة تكفير السيئات ومغفرة الذنوب، ومحو الخطايا ودخول الجنان، ومما يعين المسلم على الصبر، وتحمّل البلاء أن ينظر إلى جزاء الصابرين، وما أعد الله لهم من الكرامة في...
من روائع الشهيد سيد قطب
يقول فى مكابدة أهل الحق في أن يعيشوا لأفكارهم ومبادئهم ويجاهدوا أنفسهم في حملها والحركة بها: "ما من فكرة عاشت إلا وقد اقتاتت من قلب إنسان".
أبعاد التغيير الإنساني قبل كلمة الله الحاسمة
لا تنجح رسالة أو تزدهر حضارة أو تسبق أمة إلا إذا وقع تغيير جذري في كيان هذه الأمة السابقة المتفوقة، أو تلاقت خصائص مادية وأدبية في مقومات تلك الرسالة الناجحة والحضارة المزدهرة، نعم، فصعود الجماعات أو هبوطها لا يتم وفق...
هذا هو الطريق
كلما رأيت المتوجسين عن الجهر بكلمة الله، وهم يزعمون الإيمان بالله.. كلما سمعتهم يجمجمون بهذه الكلمة، ولا يصدعون؛ خيفة أن يمسّهم القرح، وأن تُسلّط عليهم قوى الشر والطغيان .. كلما وجدتهم يُلبسون هذا الضعف؛ ثوب الكياسة...
مصادر القوة عند المؤمن
المؤمن قوي؛ لأنه يستمد قوته من الله العلي الكبير، الذي يؤمن به، ويتوكل عليه، ويعتقد أنه معه حيث كان، وأنه ناصر المؤمنين، وخاذل المبطلين: ((وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) (الأنفال: 49)...
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
إنّ أول أمرٍ ينبغي أن نعيَه جيداً، هو إننا عابرو سبيلٍ في هذه الدنيا، وإننا مكلّفون بمهمةٍ محدَّدةٍ من رب العالمين، هي مهمة الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، والثبات على طريق هذه الدعوة، حتى تحقيق هدف الإسلام في الأرض، وهو...
للكرامة ضريبة باهظة
بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هربًا من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُ من صداها؛ ((يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ...
تأشيرات في ذكرى الثورة السورية
تدخل الثورةُ السورية المباركة، هذه الأيام، عامها الثالثَ عشرَ، في وقت يروّج العدو لسردية أن النظام قد انتصر، وكل شيء قد انتهى، يريدون بذلك هزيمة الناس من باب الحرب النفسية، حتى يقبلوا بأي حل وعلى أي صورة يكون، وهي سردية...
فضيلة المراقب العام: في الذكرى (13) للثورة السورية.. نؤكد على الاستمرار في طريق الثورة حتى النصر، تمسكاً بمبادئها ووفاءً لتضحيات أهلها
تمر علينا هذه الأيام الذكرى (13) للثورة السورية، نؤكد فيها على الاستمرار في طريق الثورة حتى النصر، تمسكاً بمبادئها ووفاءً لتضحيات أهلها، ونفياً لسردية أنّ النظام قد انتصر، المرفوضة شكلاً ومضموناً، وعلى الثوار أن يوحّدوا...
تأشيرات في ذكرى الثورة السورية
تدخل الثورةُ السورية المباركة، هذه الأيام، عامها الثالثَ عشرَ، في وقت يروّج العدو لسردية أن النظام قد انتصر، وكل شيء قد انتهى، يريدون بذلك هزيمة الناس من باب الحرب النفسية، حتى يقبلوا بأي حل وعلى أي صورة يكون، وهي سردية...
داعياً الله عز وجل أن ينصر فيه أهل غزة العزة وأهل سورية.. د. “عامر البو سلامة” يبارك للأمة العربية والإسلامية قدوم شهر رمضان المبارك
تقدّم فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. "عامر البو سلامة" للأمة العربية والإسلامية ولكل المسلمين، بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
في مقاومة المشروع الصهيونيّ الإجراميّ العدوانيّ: الطوفان قُبَيْلَ اقتلاع الكيان (الرابعة أو الأخيرة)
نؤكِّد أنّ موقعة طوفان الأقصى، هي القارعة التي تفصلنا عن نهاية الكيان الصهييونيّ المجرم، وزوال كلّ المتواطئين من عملائه وخونة العُربان والمسلمين، ونواطير الغرب الصليبيّ الاستعماريّ.
د. مصطفى السباعي: كيف تتخذ من الابتلاءات منحاً.. ومن التحديات فرصاً
اتخذ من الفشل سلّماً للنجاح، ومن الهزيمة طريقاً إلى النصر، ومن المرض فرصة للعبادة، ومن الفقر وسيلة إلى الكفاح، ومن الآلام باباً إلى الخلود، ومن الظلم حافزاً للتحرر، ومن القيد باعثاً على الانطلاق
المسلمون ونسك التكبير
التكبير نسك شرعي وخصوصية إسلامية، وكم كان للأمة الباقية من خصوصية!!
متى نصر الله؟؟!!
نسألها استعجالاً لا استبطاءً، نسأل عن فجر نؤمن أنّه لا بد أن ينبلج مهما عسعس الليل، واستطار وامتد الظلام..
بشار الأسد.. وفرية الانتصار
ويلوحون في وجوهنا أن بشار الأسد قد انتصر، فعل الانتصار يتعدى بعلى وأحيانا بمن..
((لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ))
قد تمرّ ظروف تضيق فيها الأرض علينا بما رحبت، وتصدمنا خيبات الأمل بمن حولنا، وتؤلمنا الأحداث المتدفقة في عالَمنا.. لكننا أبداً لن نستسلمَ لها، أو نضعفَ أمامها، أو نجبنَ في مواجهتها.. وعدّتنا في ذلك كله، إيماننا بربنا...
قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ
لقد دالت دول، وزالت أمم، كانـت تظنّ أنّ قوّتها الماديّة ستخلّدها إلى يوم القيامة.. وقد كانت أوطاننا الإسلامية مقبرةً لبعض أولئك!.. وستكون بإذن الله مقبرةً أيضاً، لكل حملات العدوان الظالم، أكان هذا العدوان قادماً إلينا...
المحنة في طريق الدعاة (2)
وكما كان الصِّراع بين الحقّ والباطل منذ فجر البشرية، كان الابتلاء مقترناً بهذا الصِّراع. وقد وضّحت الآيات الكريمة هذه الحقيقة بأجلى بيان. قال عزّ من قائل: ((ألم. أحسِب النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفْتَنون...
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ
لذلك، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف الربانيّ السامي.. فالمطلوب هو أن نتحلّى بالصبر على كل مشاقّ الطريق ومصاعبه، والمصاعب تنشأ من حقيقة هذه الدنيا، فهي دار امتحانٍ وابتلاء، والمؤمن عليه أن يوطِّن نفسه على الابتلاءات...
إِهْلَاكُ اللهِ لِلظَّالِمِين.. لِمَاذَا.. وَمَتَى.. وكَيْف؟ نظَراتٌ في القُرْآن
النصرُ الذي يأتي به اللهُ بعد زلزلةٍ وشِدَّةٍ للمؤمنين يكون نصرًا عظيمًا قليلَ الكُلْفةِ عظيمَ الأثر، وانظُر إلى النصرِ بعد الزلزلةِ في غزوةِ الأحزابِ، كيف كان نصرًا بدونِ إراقةِ قطرةِ دمٍ مسلمةٍ، وكيف كانت نتيجتُه...