الإخوان المسلمون في سورية

وسم - الأمة

دُرَرٌ عُظْمَيَات، من سورة الحُجُرات (5)

من الطبيعي أن يقع الخلاف بين البشر، والمسلمون جزء من هؤلاء البشر، لكنّ خلافهم ينبغي ألا يخرج عن الأصول الأخلاقية الإسلامية، وإذا خرج عنها، فربما تُفضي الخلافات إلى الاقتتال بينهم، وإلى وقوع الفتنة والحرب والصراع بين...

كيف تنظر جماعة الإخوان المسلمين في سورية إلى القضية الكردية؟

المواطنون الأكراد مكوّنٌ أصيلٌ من مكوّنات الشعب السوريّ، يعيشون على أرضهم التاريخية، تضربُ جذورُهم في أعماق الأرض والتاريخ والحضارة، نشأوا على أرض هذا الوطن، وانتمَوْا إليها، وأخلصوا لها، ودافعوا عنها، وامتزجوا بإنسانها...

دُرَرٌ عُظْمَيَات، من سورة الحُجُرات (1)

تحتوي سورة (الحجرات) على حقائق كبيرةٍ في التشريع والتوجيه، وترفع بناءً ضخماً للأخلاق الإسلامية والعلاقات بين المسلمين، وتؤسِّسُ قواعد راسخةً للإيمان وحقيقته.. ما يجعل أهميتها عظيمةً يفوق حجمها (18 آية فحسب).. ويجعل منها...

كيف يكون انتماء الأكراد للأمة الإسلامية معززاً لانتمائهم الوطني؟!.. القضية الكردية (رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سورية)

إنّ انتماء الأكراد للأمّة الإسلامية، يعزّز انتماءهم الوطنيّ، فلقد صهرهم الإسلام الذي تدين به الغالبية العظمى من الشعب الكردي، في الكيان الجمْعي للأمة، فاندمجوا فيها، وتحمّلوا العبءَ في الأوقات الصعبة، فقادوا وأبدعوا...

علمني حسن البنا.. الأمة الضائعة لا تحتاج لمن يجلس بجوارها ليبكي عليها وإنما لمن ينهض ليأخذ بيديها

علمني حسن البنا أنّ الأُمَّةَ الضَّائِعَةَ لا تحتاجُ لِمَنْ يَجْلِسُ بِجِوارِها لِيَبْكِيَ عَلَيها وَإِنَّما لِمَنْ يَنْهَضُ لِيَأْخُذَ بِيَدَيْها

حسن البنا: إنَّ الأمّةَ التي تُحسنُ صِناعَةَ الموت، وَتَعرِفُ كيفَ تَموتُ الموتَةَ الشريفةَ، يَهَبُ اللهُ لها الحياةَ العزيزةَ في الدُّنيا والنَّعيمَ الخالدَ في الآخِرَةِ

إنَّ الأمّةَ التي تُحسنُ صِناعَةَ الموت، وَتَعرِفُ كيفَ تَموتُ الموتَةَ الشريفةَ، يَهَبُ اللهُ لها الحياةَ العزيزةَ في الدُّنيا والنَّعيمَ الخالدَ في الآخِرَةِ، وما الوَهَنُ الذي أَذَلَّنا إلا حُبُّ الدُّنيا وَكراهيةُ...

حسن البنا: إنّما تنجحُ الفكرة إذا قويَ الإيمان بها

إنّما تنجحُ الفكرة إذا قَوِيَ الإيمان بها، وتوفّر الإخلاصُ في سبيلها، وازدادت الحماسةُ لها، وَوُجدَ الاستعدادُ الذي يحملُ على التضحيةِ والعملِ لتحقيقها. وتكادُ تكونُ هذهِ الأركانُ الأربعة: الإيمانُ، والإخلاصُ،...

مصطفى السباعي: كيف يعيش الإسلام في محنة من داخله أكثر من خارجه؟

نرى الإسلامَ يعيشُ في محنةٍ من داخله أكثر من أن تكون من خارجه، ومِنْ بعض أبنائهِ أكثرَ من جموع أعدائه، ومِن فريقٍ من دعاتُهِ أكثرَ مِن المتربّصين به. ذلك أنَّ بعضَ الذين وصلوا في غلفةٍ مِن أُمّتِهِم إلى تقلّدِ الأمورِ...

حسن الظن بالله تعالى.. من خير العبادات وأجلّها

حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي ينبغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله، ويستصحبها في حياته، فيحسن الظن بالله عند طلبه للمغفرة وفي إجابة الدعاء، وعند طلب الرزق والعلم، وفي كل شؤون دينه ودنياه. يقول ابن...

نحن والسياسة

يا قومنا: لا تحجبكم الألفاظُ عنِ الحقائق، ولا الأسماءُ عن الغايات، ولا الأعراضُ عن الجواهر، وإنَّ للإسلامِ سياسةً في طيّها سعادةُ الدنيا وصلاحُ الآخرة، وتلكَ هيَ سياستُنا لا نبغي بها بديلاً فسوسوا بها أنفسكم، واحملوا...

ضرورة الانتشال السريع

يَقِفُ الداعيةُ المسلمُ اليومَ كذاك الموقفِ الذي وقفهُ عمرُ بن عبدالعزيز، فيُحسُّ بوجوبِ السعيِ لانتشالِ الأمةِ من تيهها الذي تهيمُ فيه، ويُدرك ألا مناصَ له من التقدمِ للأخذِ بقيادها وإنُ أَبَت، ومعَ ما يُكلِّفُهُ...

خطابٌ إلى ملح البلد [3]

إن من المفترض أن يكون للعلماء الأصفياء، حضور مثمر وذو فعالية، في أوساط المجتمع، ودور ملحوظ في تغيير مسار الأحداث، إذ هم النخبة المعوَّل عليها، في توجيه البوصلة في مسارها الصحيح، من خلال دقَّة في التخطيط وحكمة في...

لماذا يتأخر النصر عن الأمة المسلمة؟

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعدُ نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات، فلو نالت النصر حينئذٍ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على...

خطابٌ إلى ملح البلد [1]

إن الصراع اليوم محتدم بين الحق والباطل، والله تبارك في علاه، جعل قيم الحقِّ ميزاناً بيد العلماء الربانيين، والأئمَّة المهتدين، الذين ائتمنهم على دينه. وبضاعة علماء السوء، أهواء متناحرة، وظلمات بعضها فوق بعض. والواقع...

أبعاد التغيير الإنساني قبل كلمة الله الحاسمة

لا تنجح رسالة أو تزدهر حضارة أو تسبق أمة إلا إذا وقع تغيير جذري في كيان هذه الأمة السابقة المتفوقة، أو تلاقت خصائص مادية وأدبية في مقومات تلك الرسالة الناجحة والحضارة المزدهرة، نعم، فصعود الجماعات أو هبوطها لا يتم وفق...

المسئولية الفردية تجاه الإبادة المستمرة في غزة

فور اندلاع العدوان الصهيوني نجد كثيرين من الشباب يهربون من مسؤولياتهم الفردية بالتركيز على المسئولية الجماعية، فتتصاعد الصيحات الاستنكارية؛ أين الأمة؟! أين الحكام؟! أين العلماء؟! أين الجماعات الإسلامية؟! أين المسلمون؟...

نحو قراءةٍ متأنيَّةٍ للتاريخ الإسلاميِّ

إزاء ما تقدَّم بيانه، فإنه لا ينبغي قبول أيَّة كتابات مهما كانت، دون نقدٍ أو تحليلٍ. ولكن ثمَّة معضلةٌ تعترض كلَّ راغب بقراءة التاريخ، وعلى وجه الخصوص فئة الشباب، لا يجدون أمامهم إلا كتب الموسوعات الكبيرة، والتي من...

الشيخ عبدالفتاح أبو غدة: إنّ الأمّةَ تعيشُ عُشْرَ ما ينبغي أن تعيش! أو أقلّ من ذلك..

إنّ الأمّةَ تعيشُ عُشْرَ ما ينبغي أن تعيش! أو أقلّ من ذلك! سواءٌ في إنتاجها المالي، أو ثقافتها العقلية، أو حالتها الصحية، وباقي حياتها هَدَرٌ، في كسلٍ أو خمول! أو بين نردٍ ولهوٍ ولغو! أو في لا شيء! ولا ينقصها لتعيشَ كما...

الثابتون على الحق

إنَّ إنارة الطريق للعالمين واجب كلِّ مسلمٍ، وليس لدينا رجال دينٍ، أو كهنوت. ولا يمكن لكلِّ من أسلم وجهه لله أن يرقٌأ له جفن، أو تكتحل عينُه بنومٍ حتى يُمسيَ أداء الواجب همَّاً له لا يحيدُ عنه، وعزماً لا محيص عنه.

الأستاذ محمد المبارك رحمه الله

ولد الأستاذ محمد بنُ عبدِ القادرِ المبارك في دمشق عام 1912م، في حي قريب من الجامع الأموي، وكان لذلك القربِ أثَرُه فيه، حيث كان يتردد مع أقرانه إلى المسجد الأموي باستمرار، للصلاة ولحضور الدروس الدينية التي كانت لها حلقات...

الإسلام السياسي وأسرار الهجمة عليه

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الهجمة الشرسة على ما يعرف بالإسلام السياسي، والعمل على شيطنة أصحابها ، بكل الوسائل وسائر الأدوات، ولا بد لنا أن نقف على هذه الظاهرة ونغوص في عميق معانيها ونقف على غاياتها ونتعرف إلى...

كيف ينظر إخوان سورية إلى العلاقات العربية في مشروعهم السياسي؟

تنطلق نظرة الجماعة إلى العلاقات العربية من إيمانها بوحدة هذه الأمة تاريخاً ومآلا، حاضراً ومستقبلا، وأن التجزئة السياسية، ورغم أنها واقع قائم لا يمكن إنكاره، إلا أنها حالة عرضية في حياتنا ينبغي أن تنتهي بأسرع وقت، وينبغي...

رسالة المؤتمر الخامس

كنت أودُّ أن نظل دائماً نعملُ ولا نتكلم، وندعُ الأعمال تتحدث عن الإخوان وخطوات الإخوان، وأما إذ أحببتم هذا اللقاء الكريم، فليكن فرصة نعرضُ فيها برامجنا، ونراجع أعمالنا، ونستوثق من مراحل طريقنا، ونُحدد الغاية والوسيلة...