"لا ينبغي للمسلمين أنْ يَفقدوا الأمل، فاليأسُ ليسَ من القيمِ المسلمةِ. الفكرةُ تتحققُ عندما يكون لدينا إيمانٌ قويٌّ بها، ونكونُ مخلصينَ في سبيلها، ومتحمّسينَ لها، ومستعدّينَ لدعمها."
وسم - القوة
حسن البنا: الرجال الحق هم سر حياة الأمم ومصدر نهضاتها
إنَّ الرجلّ سرُّ حياةِ الأممِ ومصدرُ نهضاتها، وإنَّ تاريخَ الأممِ جميعاً، إنّما هو تاريخُ مَنْ ظَهَرَ بها من الرجالِ النابغينَ الأقوياءِ النفوسِ والإراداتِ، وإنَّ قوةَ الأممَ أو ضعفها، إنّما تقاسُ بخصوبتها في إنتاجِ...
أخلاقُ الإسلام وسُـمُــوُّه، في السِّلم والحرب
يتميّز الإنسان المسلم عن غيره من الناس بأخلاقه الفاضلة، المستمدّة من تعاليم الإسلام وروحه ومنهجه.. ولأنّ غاياتِ الإسلام وأهدافَ المسلم، شريفة سامية، فلا بد أن تكونَ وسائلُ الوصول إليها ساميةً شريفة، إذ لا يجوز مطلقاً،...
دُرَرٌ عُظْمَيَات، من سورة الحُجُرات (8)
توجّه الخطاب إلى الناس أجمعين.. إلى الأمم كلها!.. فانتقل بذلك الخطاب من داخل الأمة المسلمة.. إلى خارجها!.. وفي ذلك عبرة عظيمة، هي أنّ الأمة الإسلامية التي تريد أن تُنقِذَ أممَ الأرض من جاهليتها وشِركها وباطلها وتعاستها،...
((قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ))
كان ذو القرنين ملكاً صالحاً عادلاً، سعى إلى تنفيذ حكم الله ومنهجه ودستوره في الأرض، وركنه الأساس هو: ((قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً))، أي:...