لا يمكن لأيّ عاقل أن يرجع على المسلمين السنة، منذ ثورة الخميني، في إضرام نار العداوة بين السنة والشيعة.
وسم - أهل السنة
البعد الطائفي في القضية السورية
الشعب السوري لا يعرف الطائفية، برغم وجود الحالة المذهبية والتعدد الديني منذ مئات السنين، والمجتمع السوري عبر تاريخه مجتمع متعايش، أبناؤه ارتضوا الحياة معاً، وفيه مسلمون وغير مسلمين، وهم متجاورون متعاونون، ومعروف أن...
مَن هُم أهل السُّنّة والجماعة؟
وأهل السنّة والجماعة هم جمهور علماء الأمة من أهل الأثر ومن الأشاعرة والماتريدية. وإنّ بين كل فئة وأخرى، بل بين الفئة الواحدة بعض خلافات في فروع العقيدة أو فروع الشريعة.
رياضةٌ عَقليةٌ ثورية
إنّ ما جرى في سورية من قصفٍ واعتداءاتٍ وارتكاب مجازر دمويّة، لاسيما في الفترة الأخيرة، وما يزال يجري، وما جرى ويجري في غزّة وفلسطين.. كل ذلك وراءه جهة حاقدة تريد تعميق وجودها الاحتلاليّ في بلانا وأوطاننا، على حساب...
ثماني سنوات على الاحتلال الروسي في سورية
ومرت ذكرى الاحتلال بالأمس صامتة باهتة.. نسي السوريون الأحرار أن الاحتلال الروسي لسورية، في ٣٠/ ٩/ ٢٠١٥ هو الذي قلب موازين المعركة..
كيف رسّخ نظام الأسد الطائفية في الجيش؟
فرّغ حافظ الأسد الجيش من الضباط السنّة والطوائف الأخرى، وصعّد الكثير من الضباط العلويين حتى بلغت نسبتهم أكثر من 80%، رغم أنَّ نسبتهم لم تكن تتجاوز 10% قبل استيلائه على السلطة.
عدنان سعد الدين: كيف صنع حافظ الأسد جيشاً طائفياً؟
سنة 1971 إذا أول ما دخل الجيش (حافظ الأسد) صفّاه من العناصر السنة ثم من الدروز ثم من الإسماعيليين ثم من بعض العلويين.
وما زال خطاب التخوين والتهوين مريبا
الثورة السورية واحدة. أو هكذا يجب أن نتمسك بها جميعا. يشترك فيها السوريون جميعا على تعدد خلفياتهم، وتعدد توقيتاتهم أيضا، ردود فعل الظالم المستبد على الثوار في مختلف مناطقهم، محكوم أيضاً يشبكة من العوامل كثيرة الأبعاد،...
المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ.. مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له (8)
المشروع القوميّ الشيعيّ الإيرانيّ الفارسيّ، هو مشروع تقوم عليه دولة قوية، تستثمر إمكاناتها وعلاقاتها في دعمه ودفعه إلى تحقيق الأهداف القومية الإيرانية المشبوهة.. وهو بحاجةٍ إلى مشروعٍ مكافئ، وجهةٍ مركزيةٍ قويةٍ ذات...
المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ.. مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له (7)
إن المشروع الإيراني القوميّ الدينيّ، بوجود النظام السوريّ الحاكم حالياً (في عام 2004م)، الذي يغطيه تماماً ويتواطأ مع أصحابه.. أصبح خطراً حقيقياً يهدّد بنية المجتمع السوريّ، وهو يثير العديد من المخاطر على مستقبل سورية...