لذلك، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف الربانيّ السامي.. فالمطلوب هو أن نتحلّى بالصبر على كل مشاقّ الطريق ومصاعبه، والمصاعب تنشأ من حقيقة هذه الدنيا، فهي دار امتحانٍ وابتلاء، والمؤمن عليه أن يوطِّن نفسه على الابتلاءات...
وسم - الإيمان
((قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ))
كان ذو القرنين ملكاً صالحاً عادلاً، سعى إلى تنفيذ حكم الله ومنهجه ودستوره في الأرض، وركنه الأساس هو: ((قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً))، أي:...
أليس المؤمن مسؤولاً عن نتائج عمله؟
إن مسؤولية المسلم عن نتائج عمله لا يمكن إعفاؤه منها مطلقاً، ولا تحميله إياها مطلقاً.
قلب المؤمن
وهو في كل أمره كذلك بين رجاء يرجو به رحمة ربه، وبين خشية لله وتعظيم وخوف من عذابه، وبين حب له يملأ شغاف قلبه، ويَظهر ذلك ذِكْرا يلهج به لسانه، واستقامة توجّه سلوكه، فإذا هفا أو أذنب ذنبا صغيرا أو كبيرا أحسّ بالخجل من...
أوثق عُرا الإيمان
والمسلم يحب في هؤلاء ما كان صالحاً من عمل وخُلق، ويكره فيهم ما كان على خلاف ذلك. ولعلّ ذلك كله من المسلّمات عند كل مؤمن. ومع ذلك قد تختلط الأمور فتدخل في ذلك المصالح الشخصية والانتصار للنفس أو الحزب أو الفئة، وتعترض...
((والذين آمنوا أشدُّ حُبّاً لله))
ونحن هنا نذكر بعض هذه العلامات ليتخذها المؤمن ميزاناً يتعرّف به على حقيقة حبه الله. فمن وجد علامة الحب فيه حمد الله، وحَرَص على هذه العلامة، ومن وجد غير ذلك اجتهد ليتدارك نقصه: